كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

١١٦٢ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس بن مالك؛
«أن ملك ذي يزن أهدى إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم حلة، أخذها بثلاثة وثلاثين بعيرا، أو ثلاث وثلاثين ناقة، فقبلها» (¬١).
أخرجه أحمد (١٣٣٤٨) قال: حدثنا حسن. و «الدَّارِمي» (٢٦٥٣) قال: أخبرنا عَمرو بن عون. و «أَبو داود» (٤٠٣٤) قال: حدثنا عَمرو بن عون. و «أَبو يَعلى» (٣٤١٨) قال: حدثنا الحسن بن حماد الكوفي، قال: حدثنا إسحاق بن منصور السلولي.
ثلاثتهم (حسن بن موسى، وعَمرو، وإسحاق) عن عمارة بن زاذان، عن ثابت، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للدارمي.
(¬٢) المسند الجامع (٩٤٤)، وتحفة الأشراف (٤٥٩)، وأطراف المسند (٢٣٦).
والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (٣٦٢٣).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عُمارة بن زاذان الصَّيدلاني لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (١٧٣٥).
١١٦٣ - عن ثابت البُنَاني، قال: حدثنا أَنس بن مالك، قال:
«أصابنا مطر ونحن مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فخرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فحسر ثوبه حتى أصابه، فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: إنه حديث عهد بربه» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٧٠٣) قال: حدثنا عفان. و «أحمد» ٣/ ١٣٣ (١٢٣٩٢) قال: حدثنا بَهز بن أسد. وفي ٣/ ٢٦٧ (١٣٨٥٦) قال: حدثنا عفان. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٥٧١) قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود. و «مسلم» ٣/ ٢٦ (٢٠٣٨) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. و «أَبو داود» (٥١٠٠) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، ومُسَدَّد بن مسرهد، المعنى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٨٥٠) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. و «أَبو يَعلى» (٣٤٢٦) قال: حدثنا

⦗٦٤٦⦘
قطن بن نُسير. و «ابن حِبَّان» (٦١٣٥) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.
سبعتهم (عفان، وبَهز، وابن أبي الأسود، ويحيى، وقتيبة، ومُسَدَّد، وقطن) عن جعفر بن سليمان، قال: حدثنا ثابت، فذكره (¬٢).
- في رواية بَهز، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا ثابت البُنَاني، قال جعفر: لا أحسبه إلا عن أَنس، فذكره.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: لم أفهم «أصابنا»، ولا «فحسر» كما أردت.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٣٨٥٦).
(¬٢) المسند الجامع (١٠٥٨)، وتحفة الأشراف (٢٦٣)، وأطراف المسند (٣٨١).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٦٢٢)، والبزار (٦٨٧٣)، والروياني (١٣٨٥)، وأَبو عَوانة (٢٥٠٤ و ٢٥٠٥)، والبيهقي ٣/ ٣٥٩، والبغوي (١١٧١).

الصفحة 645