كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

١١٦٨ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس بن مالك رضي الله عنه؛
«أن أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم كانوا يكونون مجتمعين، فتستقبلهم الشجرة، فتنطلق طائفة منهم عن يمينها، وطائفة عن شمالها، فإذا التقوا سلم بعضهم على بعض».
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١٠١١) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا الضحاك بن نبراس، أَبو الحسن، عن ثابت البُنَاني، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٦٧).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ الضحَّاك بن نَبَراس البصري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٢٠٨).
١١٦٩ - عن حفص بن عمر، عن أَنس، قال:
«كنت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جالسا في الحلقة، إذ جاء رجل، فسلم على النبي صَلى الله عَليه وسَلم والقوم، فقال الرجل: السلام عليكم ورحمة الله، فرد النبي، عليه الصلاة والسلام، عليه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فلما جلس الرجل قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، كما يحب ربنا أن يحمد وينبغي له، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: كيف قلت؟ فرد عليه كما قال، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: والذي نفسي بيده، لقد ابتدرها عشرة أملاك، كلهم حريص على أن يكتبها، فما دروا كيف يكتبوها، حتى يرفعوها إلى ذي العزة، فقال: اكتبوها كما قال عبدي» (¬١).
- وفي رواية النَّسَائي، وابن حبان: «كما يحب ربنا ويرضى».
أخرجه أحمد (١٢٦٣٩) قال: حدثنا حسين. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٦٧١ و ١٠١٠١) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. و «ابن حِبَّان» (٨٤٥) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.
كلاهما (حسين، وقتيبة) عن خلف بن خليفة، عن حفص بن عمر، فذكره (¬٢).

⦗٦٥١⦘
- في رواية حسين: «حفص بن عمر»، وفي رواية النَّسَائي: «عن ابن أخي أنس»، وفي رواية ابن حبان: «حفص ابن أخي أَنس بن مالك».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٠٦٢)، وتحفة الأشراف (٥٥٤)، وأطراف المسند (٤٢٦).
والحديث؛ أخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٤٤٤)، وابن منده في «التوحيد» (٣٠٨).

الصفحة 650