كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

- فوائد:
- قال أحمد بن محمد بن الحجاج المَرُّوذِي: قلت لأبي عبد الله، أحمد بن حنبل: فحنظلة السدوسي؟ قال: له أشياء مناكير، روى حديثين كلاهما عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم منكرين، عن أَنس؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قنت في الوتر، والآخر: أمرنا إذا التقينا أن يصافح أحدنا صاحبه، وأن ينحني بعضنا لبعض، وأن يعتنق بعضنا لبعض، كلاهما منكران. «رواية المَرُّوذِي» (٤٦٨).
١١٧٣ - عن قتادة، قال: قلت لأنس بن مالك:
«أكانت المصافحة على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم» (¬١).
قال قتادة: وكان الحسن (¬٢) يصافح.
أخرجه أَبو يَعلى (٢٨٧١)، وابن حبان (٤٩٢) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى (¬٣)، قال: حدثنا هُدبة بن خالد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، فذكره (¬٤).
- أخرجه البخاري ٨/ ٥٩ (٦٢٦٣) قال: حدثنا عَمرو بن عاصم. و «التِّرمِذي» (٢٧٢٩) قال: حدثنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله.
كلاهما (عَمرو، وعبد الله بن المبارك) عن همام بن يحيى، قال: حدثنا قتادة، قال: قلت لأنس بن مالك: هل كانت المصافحة في أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم (¬٥).

⦗٦٥٦⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٢٣٣) قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن قتادة، عن أَنس؛ أن أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يصافح بعضهم بعضا (¬٦).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) الحسن، هو البصري.
(¬٣) هو أَبو يَعلى.
(¬٤) أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٨٥٤٠).
(¬٥) المسند الجامع (١٠٧١)، وتحفة الأشراف (١٤٠٥).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٧/ ٩٩، والبغوي (٣٣٢٥).
(¬٦) وهذا موقوف أيضا.

الصفحة 655