كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

١١٧٤ - عن ميمون بن سياه، عن أَنس بن مالك، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ما من مُسلِمَيْن التقيا، فأخذ أحدهما بيد صاحبه، إلا كان حقا على الله أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما» (¬١).
- وفي رواية: «ما من مُسلِمَيْن التقيا، فأخذ أحدهما بيد صاحبه، إلا كان حقا على الله أن يجيب دعاءهما، ولا يرد أيديهما حتى يغفر لهما» (¬٢).
أخرجه أحمد (١٢٤٧٨) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا ميمون المرئي. و «أَبو يَعلى» (٤١٣٩) قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب السدوسي، قال: حدثنا ميمون بن عَجلان.
كلاهما (ميمون بن موسى المرئي، وميمون بن عَجلان) عن ميمون بن سياه، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٧٢)، وأطراف المسند (١٠١٦)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٣٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٢٨١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٤٦٣)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٩٤٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لضعف ميمون بن سِياه أَبي بحر البصري. انظر فوائد الحديث رقم (١٠٤٢).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٨/ ١٦٠، في مناكير ميمون، وقال ابن عَدي: وميمون بن سياه هو أحد من كان يعد في زهاد البصرة، ولعل ليس له من

⦗٦٥٧⦘
الحديث غير ما ذكرت، من المسند، والزهاد لا يضبطون الأحاديث كما يجب، وأرجو أنه لا بأس به.

الصفحة 656