كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

- فوائد:
- قال البخاري: حميد بن زاذويه، عن أَنس، قال: أمرنا أن لا نزيد أهل الكتاب على: وعليكم.
قاله وكيع، عن ابن عون.
وقال محمد: حدثنا أزهر، عن ابن عون، عن حميد بن زاذويه، عن أَنس، مثله، أو نهينا.
حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن ابن عون، عن حميد الأزرق، عن أَنس؛ أمرنا أن لا نزيد أهل الكتاب على: وعليكم. «التاريخ الكبير» ٢/ ٣٤٨.
- وقال ابن حبان: حميد بن زاذويه مولى خزاعة، وقد قيل: زادويه، الأزرق، يروى عن أَنس بن مالك، روى عنه ابن عون، وليس هذا بحميد الطويل. «الثقات» ٤/ ١٤٨ و ١٤٩.
- وقال الدارقُطني: يرويه شريك بن عبد الله، عن حميد الطويل، عن أَنس، ووهم فيه، لأن هذا ليس من حديث حميد الطويل.
وإنما روى هذا الحديث حميد بن زاذويه الأزرق، عن أَنس.
حدث به عنه عبد الله بن عون، وهذا مما يعتد به على شريك أنه وهم فيه. «العلل» (٢٤٠٠).
١١٨٤ - عن سلم العلوي، قال: سمعت أَنس بن مالك، يقول:
«لما نزلت آية الحجاب، جئت أدخل كما كنت أدخل، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: وراءك يا بني» (¬١).

⦗٦٦٥⦘
- وفي رواية: «كنت أخدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكنت أدخل عليه بغير إذن، فجئت ذات يوم، فدخلت عليه، فقال: يا بني، إنه قد حدث أمر، فلا تدخل علي إلا بإذن» (¬٢).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال له: يا بني» (¬٣).
أخرجه أحمد (١٢٣٩٣) قال: حدثنا أَبو كامل مُظفر بن مُدرِك، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي ٣/ ١٩٩ (١٣٠٩٢) قال: حدثنا عبد الواحد، قال: حدثنا حماد بن زيد.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٣٩٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٣٢٠٨).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٣٠٩٢).

الصفحة 664