كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

- كتاب الجنائز
٦٠٨ - عن عبد العزيز بن قيس العبدي، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لم يلق ابن آدم شيئًا قط مذ خلقه الله، أشد عليه من الموت، قال: ثم إن الموت لأهون مما بعده».
أخرجه أحمد (١٢٥٩٤) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا سكين، قال: ذكر ذاك أبي، عن أَنس، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥٨١)، وأطراف المسند (٧١٣)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٣١٩ و ١٠/ ٣٣٤.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٩٧٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أَبي حاتم الرازي: عبد العزيز بن قيس، سأَلتُ أَبي عنه، فقال: هو مجهول. «الجرح والتعديل» ٥/ ٣٩٢.
- وقال ابن خُزيمة: روى سُكين بن عبد العزيز البصري، وأَنا بريءٌ من عُهدته، وعُهدة أَبيه. «صحيح ابن خزيمة» (٢٨٣٢).
- وسُكين بن عبد العزيز لا يحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (٥٢٥).
- وأَخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٦/ ٨٠، في إِفرادات سُكين، وقال: وهذا الحديث, عن سُكين، عن أَبيه، عن أَنس، إِنما يُعرف به، لا يرويه عن أَبيه غيره.
٦٠٩ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل على شاب، وهو في الموت، فقال: كيف تجدك؟ قال: والله يا رسول الله، إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا يجتمعان في قلب عبد، في مثل هذا الموطن، إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمنه مما يخاف» (¬١).
- وفي رواية: «دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على رجل من الأنصار يعوده، فوافقه وهو في الموت، فسلم عليه، فقال: كيف تجدك يا فلان؟ قال: بخير يا رسول الله، أرجو الله، وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لم يجتمعا في قلب رجل، عند هذا الموطن، إلا أعطاه الله ما رجاه، وآمنه مما خاف» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى (٣٤١٧).

الصفحة 72