كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

٦١٠ - عن حميد الطويل، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قلنا: يا رسول الله، كلنا نكره الموت، قال: ليس ذاك كراهية الموت، ولكن المؤمن إذا حضر، جاءه البشير من الله، عز وجل، بما هو صائر إليه، فليس شيء أحب إليه من أن يكون قد لقي الله، عز وجل، فأحب الله لقاءه، وإن الفاجر، أو الكافر، إذا حضر، جاءه ما هو صائر إليه من الشر، أو ما يلقى من الشر، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه» (¬١).
أخرجه أحمد (١٢٠٧٠) قال: حدثنا ابن أَبي عَدي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٧٥٨) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك. و «أَبو يَعلى» (٣٨٧٧) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عبد الله بن بكر.
ثلاثتهم (ابن أَبي عَدي، وعبد الله بن المبارك، وابن بكر) عن حميد، فذكره (¬٢).

⦗٧٥⦘
- في رواية ابن بكر: عن حميد، عن أَنس. (قال أَبو وهب عبد الله بن بكر): ولا أعلم إلا ذكره عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٥٨٥)، وتحفة الأشراف (٧١٢)، وأطراف المسند (٥٤٨)، والمقصد العَلي (٤٢٦)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٣٢٠.
والحديث؛ أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (٩٧١)، والبزار (٦٦٠٤)، والطبراني في «الأوسط» (٣١٥٥).

الصفحة 74