٦١٢ م- عَن ثَابِتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ:
مر بجِنازة على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أَثنوا عليه، فقالوا: كان ما علمنا يحب الله ورسوله، وأَثنوا عليه خيرا، فقال: وجبت، ثم مر عليه بجِنازة أُخرى، فقال: أَثنوا عليه، فقالوا: بئْس المرءُ كان في دين الله، فقال: وجبت، أَنتم شهود الله في الأَرض» (¬١).
أَخرجه عبد الرزاق (١٩٦٧٢). وأحمد (١٣٢٣٩) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمر، عن ثابت، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٥٩١)، وأطراف المسند (٣٧٨).
والحديث؛ أَخرجه البيهقي (٧٢٦٥)، والبغوي (١٥٠٨).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ لضعف رواية مَعمر، عن ثابت. انظر فوائد الحديث رقم (٤٦٤).
٦١٣ - عن عبد العزيز بن صُهَيب، عن أَنس، قال:
«مروا بجِنازة، فأثني عليها خيرا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: وجبت، وجبت، وجبت، ومروا بجِنازة، فأثني عليها شرا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: وجبت، وجبت، وجبت، فقال عمر: فداك أبي وأمي، مر بجِنازة، فأثني عليها خيرا، فقلت: وجبت، وجبت، وجبت، ومر بجِنازة، فأثني عليها شرا، فقلت: وجبت، وجبت، وجبت، فقال: من أثنيتم عليه خيرا، وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا، وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مرت عليه جِنازة، فأثنوا عليها خيرا، فقال: وجبت، وجبت، ومرت عليه جِنازة، فأثنوا عليها شرا، فقال: وجبت، وجبت، فقال عمر: يا رسول الله، قولك الأول: وجبت، وقولك الآخر: وجبت؟ قال: أما الأول فأثنوا عليها خيرا، فقلت: وجبت له الجنة، وأما الآخر فأثنوا عليها شرا، فقلت: وجبت له النار، وأنتم شهداء الله في أرضه» (¬٢).
- وفي رواية: «مروا بجِنازة، فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: وجبت، ثم مروا بأخرى، فأثنوا عليها شرا، فقال: وجبت، فقال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٩٦٩).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤٠٤١).
(¬٣) اللفظ للبخاري.