كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

- وفي رواية: «أن أبا طلحة كان له ابن يكنى أبا عمير، قال: فكان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: أبا عمير، ما فعل النغير؟ قال: فمرض وأَبو طلحة غائب في بعض حيطانه، فهلك الصبي، فقامت أُم سُليم فغسلته، وكفنته وحنطته، وسجت عليه ثوبا، وقالت: لا يكون أحد يخبر أبا طلحة، حتى أكون أنا الذي أخبره، فجاء أَبو طلحة كالا، وهو صائم، فتطيبت له، وتصنعت له، وجاءت بعشائه، فقال: ما فعل أَبو عمير؟ فقالت: تعشى وقد فرغ، قال: فتعشى، وأصاب منها ما يصيب الرجل من أهله، ثم قالت: يا أبا طلحة، أرأيت أهل بيت أعاروا أهل بيت عارِيَّة، فطلبها أصحابها، أيردونها، أو يحبسونها؟ فقال: بل يردونها عليهم؟ قالت: احتسب أبا عمير، قال: فغضب، وانطلق إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره بقول أُم سُليم، فقال صَلى الله عَليه وسَلم: بارك الله لكما في غابر ليلتكما، قال: فحملت بعبد الله بن أبي طلحة، حتى إذا وضعت وكان يوم السابع، قالت لي أُم سُليم: يا أنس، اذهب بهذا الصبي وهذا المكتل، وفيه شيء من عجوة، إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم حتى يكون هو الذي يحنكه ويسميه، قال: فأتيت به النبي صَلى الله عَليه وسَلم فمد النبي صَلى الله عَليه وسَلم رجليه، وأضجعه في حجره، وأخذ تمرة فلاكها، ثم مجها في في الصبي، فجعل يتلمظها، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أبت الأنصار إلا حب التمر» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (١٠٤١٧) قال: أخبرنا جعفر. وفي (٢٠١٤٠) عن مَعمَر. و «أحمد» ٣/ ١٧٥ (١٢٨٢٦) قال: حدثنا مُؤَمَّل، وعفان، قالا: حدثنا حماد. وفي ٣/ ١٩٦ (١٣٠٥٧) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة. وفي ٣/ ٢١٢ (١٣٢٤٢) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حماد. وفي ٣/ ٢٨٧ (١٤١١١) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد.
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان (٧١٨٨).
وفي ٣/ ٢٨٨ (١٤١١٢) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أَبو المنذر، سلام. وفي ٣/ ٢٩٠ (١٤١٣٤) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة. و «عَبد بن حُميد» (١٢٤١) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (١٣٢٢) قال:

⦗٩٠⦘
حدثنا محمد بن الفضل، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (١٢٥٤) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «مسلم» ٦/ ١٧٤ (٥٦٦٣) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي ٧/ ١٤٥ (٦٤٠٤) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة. وفي ٧/ ١٤٦ (٦٤٠٥) قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش، قال: حدثنا عَمرو بن عاصم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة. و «أَبو داود» (٤٩٥١) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «النَّسَائي» ٦/ ١١٤، وفي «الكبرى» (٥٤٧٨) قال: أخبرنا محمد بن النضر بن مساور، قال: أنبأنا جعفر بن سليمان. و «أَبو يَعلى» (٣٢٨٣) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا حماد. وفي (٣٣٩٨) قال: حدثنا شَيبان، قال: حدثنا عمارة بن زاذان. و «ابن حِبَّان» (٤٥٣١) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٧١٨٧) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا الصلت بن مسعود الجَحدري، قال: حدثنا جعفر بن سليمان. وفي (٧١٨٨) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا شَيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا عمارة بن زاذان.
ستتهم (معمر، وحماد، وسليمان، وسلام، وجعفر، وعمارة) عن ثابت، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥٧٦)، وتحفة الأشراف (٢٧٨ و ٣٢٥ و ٤٢٤)، وأطراف المسند (٢٣٤ و ٢٧٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢١٦٨)، وأَبو عَوانة (٨٥٥٠)، والطبراني (٤٦٧٦) و ٢٥/ (٢٧٣ و ٢٨٨)، والبيهقي ٤/ ٦٥ و ٦٦ و ٩/ ٣٠٥.

الصفحة 89