• أخرجه أحمد (١٢٠٥٣) قال: حدثنا ابن أَبي عَدي. و «البخاري» ٧/ ٨٤ (٥٤٧٠ م) و ٧/ ١٤٨ (٥٨٢٤) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي. و «مسلم» ٦/ ١٦٤ (٥٦٠٥) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثني محمد بن أَبي عَدي. وفي ٦/ ١٧٥ (٥٦٦٥) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا حماد بن مَسعَدة. و «ابن حِبَّان» (٤٥٣٢) قال: أخبرنا محمد بن زهير، بالأبلة، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي.
كلاهما (ابن أَبي عَدي، وحماد) عن عبد الله بن عون، عن محمد بن سِيرين، عن أَنس، قال:
«لما ولدت أُم سُليم، قالت لي: يا أنس، انظر هذا الغلام، فلا يصيبن شيئا، حتى تغدو به إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم يحنكه، فغدوت به، فإذا هو في حائط، وعليه خميصة حريثية، وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح» (¬١).
⦗٩٢⦘
- وفي رواية: «عن محمد، عن أَنس؛ فأتيته وعليه خميصة له، وهو في الحائط، يسم الظهر الذي قدم عليه، فقال: رويدك أفرغ لك».
قال ابن أَبي عَدي في أول الحديث:
«إن أبا طلحة غدا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال له: بتما عروسين؟ قال: فبارك الله لكما في عرسكما».
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٥٨٢٤).