كتاب تاريخ علماء الأندلس (اسم الجزء: 2)

ورحل مع أسلم بن عبد العزيز فسمع: من يونس بن عبد الأعلى، والمُزَنِيّ، والرَّبيع المؤَذن صاحب الشافعي، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن عبد الحكم، وآبن عبد الرحيم البرقي ونظرائهم. وشارك أسلم في أكثر رجاله.
وكان: حافِظاً للفقه، عالماً بالشروط، مشاوراً في الأحكام، وكان متقدماً عند أحمد بن محمد بن زياد القاضي، وكانت للأمير عَبْد الله به عناية، وكان طويل اللسان، كثير الملق.
قال أحمد: كان يضع الأحاديث ويكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم صح ذلك عندي في غير ما حديث. وكان يرفع الأحايث إلى الأمير عَبْد الله رحمه الله. وقال لي إسماعيل: قال خالد: محمد بن وليد كَذَّاب، وقد روى الناس عنه وسمعوا منه.
قال أحمد: وتُوفِّي: في النصف من ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة.

1181 - محمد بن عمر بن يوسف بن عامر الأنْدَلُسي مولى بني أمية؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله. حَدَّث عن الحارث بن مسكين، وآبن أبي الفياض وقوم من أهل المغرب.
تُوفِّي: بمصر يوم الخميس لثلاث خلون من شوال سنة عشر وثلاث مائة. من كتاب: أبي سعيد.
سَمِعَ: من أبيه ومن غيره، وكان فقيهاً: مفتياً بالجزيرة. تُوفِّي: سنة إحدى عشرة وثلاث مائة ذكره خالد.

1183 - مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن قاسم: من أهل قُرْطُبَة.
سَمِعَ: من بَقِيّ بن مَخْلَد: مسنده وتفسيره، ومصنف آبن أبي شَيبة. وسمع: من عمه قاسم بن مُحَمَّد.
وكان: منسوباً إلى الزّهد، موصوفاً بالفضل. روى عنه آبن أخي ربيع، وخالد آبن سعد وغيرهما.

الصفحة 34