كتاب تاريخ علماء الأندلس (اسم الجزء: 2)

والخُشَنيّ، وقاسم بن مُحَمَّد، وإبراهيم بن قاسم بن هلال. وكان: يجتمعُ إليه أهل الحسبة، والمعلِّمون، ويقرءون عليه.
وكان: يدخل على أمير المؤمنين عَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد رضي الله عنه ويأخذ جوائزه، وكان طويل الصلاة مسمتاً وقوراً تُوفِّي: في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة وأمير المؤمنين غائب في غزوة سرقُسْطَةَ ذكره: أحمد.

1215 - مُحَمَّد بن خمسين الثَّقفي الأحدب: من أهل قُرْطُبَة.
روى عن آبن وضَّاح. وكان من كبار أصحابه؛ وسمع: من إبراهيم بن مُحَمَّد بن باز، ومحمد بن عبد السلام الخُشَنِيّ، وعامر بن معاوية القاضي.
وكان: نبيلاً ذكره أحمد. وقال بعضهم: كان معَلَّم كتّاب.

1216 - مُحَمَّد بن سليمان الأنصاري النحوي المكفوف؛ المعروف: بالجرفي كان: ذا فضل وعبادة، وكان مُؤَدَّباً بالنَّحو، وكان مقرئاً. قرأ القرآن على آبن الدفا، وقرأ آبن الدفا على آبن خَيْرون. وتُوفِّي رحمه الله: في رجب من سنة ست وعشرين وثلاث مائة. من كتاب: محمد بن حسن.

1217 - مُحَمَّد بن حَبيب بن كسرى اليَحْصُبي: من أهل أسْتِجَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله.
سمع: من مُحَمَّد بن عمر بن لُبابة، وموسى بن أزهر وغيرهما. وولى الصَّلاة بأسْتِجَة. وكان: منشداً للشعر، حافظاً للمشاهد. ذكره إسماعيل وأثنى عليه ولم يقف على عام وفاته. وقال الرّازي: تُوفِّي مُحَمَّد بن حبيب: ليلة الجمعة لاحدى عشرة ليلة خلت من المحرم سنة سبع وعشرين وثلاث مائة.

الصفحة 47