كتاب تاريخ علماء الأندلس (اسم الجزء: 2)

آبن لُبَابة، وأحمد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن ونظرائهم.
ورحل إلى المشرق فسمع بمكة: من أبي جعفر العقيلي، وأبي سعيد بن الأعرابي وغيرهما. وآنصرف إلى الأندلُسِ فَلَزِم الزهد والعبادة.
وكان: متفنناً في العلوم، بصيراً بالفرض، والحساب، والنحو، والغريب، ومعاني الشعر. وكان: شاعراً، وكان يتكلم في مذاهب العلم الباطني.
قال لي إسماعيل: تُوفِّي: سنة ثمان وعشرين أو سنة سبع وعشرين وثلاث مائة.

1226 - مُحَمَّد بن خالد بن وهب بن الصغير التيمي: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا بكر.
سمع من أبيه، ومن آبن وضّاح، وأبي صالح، وسعيد بن خُمَير، وولي قضاء اسكُونبة وكان مُشاوراً. حَدَّث وسمع النّاس منه. قال أحمد: تُوفِّي بعد سنة ثلاثين وثلاث مائة.
وقال لي سليمان بن أيوب: تُوفِّي: سنة ةسبع وعشرين وثلاث مائة وكتبه لي سليمان. وقال آبن حارث: تُوفِّي: سنة تسع وعشرين. وفي كتاب القضاة: تُوفِّي لثمان خلون من صفر سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.

1227 - مُحَمَّد بن سليمان بن دَحُّون: من أهل قُرْطُبَة.
رَوى عن آبن وضَّاح، وأحمد بن إبراهيم الفرضي، وسعيد بن خُمَيْر وغيرهم. وتُوفِّي (رحمه الله) : سنة تسع وعشرين وثلاث مائة. ذكره خالد وفيه لغيره.

1228 - مُحَمَّد بن عَبْد الله بن الأشعث القرشيّ: من أهل إشبيليّة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله.
كان: يشرك عليّ بن أبي شَيبة في الفتيا، وعقد الوثائق. وكانت له رواية عن مشايخ بلده. ذكره مُحَمَّد بن عمر بن عبد العزيز. وقال أحمد بن حسن: كان شيخاً حافظاً للأخبار.

الصفحة 51