كتاب تاريخ علماء الأندلس (اسم الجزء: 2)

1229 - مُحَمَّد بن شَاكِر بن جَنَاح: من أهل بَاجَة.
رحل وشهد وقعة القرمطي بمكَّة، وذلك سنة ثمان عشرة، وأخذ عن أبي سعيد آبن الأعرابي، وتُوفِّي (رحمه الله) : سنة تسع وعشرين وثلاثة مائة. ذكره: إبراهيم آبن محمد الباجي.

1230 - مُحَمَّد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله: سمع: من محمد بن وضَّاح، ومحمد بن عبد السلام الخُشَنيّ، وإبراهيم بن قاسم بن هِلال، ويحيى بن قاسم بن هلال، ومحمد بن باز، وعَبْد الله بن خالد، ومحمد بن عبد الواحد الخُولاَنِيّ، ومُحَمَّد بن يوسف بن مَطْروح، ومالك بن عليّ القرشي وغيرهم.
ورحل سنة أربع وسبعين ومائتين مع قاسم بن أصْبَغ، وآبن أبي عبد الأعلى فسمع بمصر: من المُطَّلب بن شعيب، والمقدام بن داود الرعيني، وسمع بمكَّة: من عليّ آبن عبد العزيز، والصايغ مُحَمَّد بن إسماعيل.
ودخل بغداد فسمع بها: من أحمد بن زُهير بن حرب: كتاب التاريخ، ومن إسماعيل بن إسحاق القاضي، وعَبْد الله بن أحمد بن حنبَل، ومضر بن محمد الأسدي، ومحمد بن الجَهْم السَّمريّ، وأبي إسماعيل الترْمذيّ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وجماعة سواهم من نظرائهم، وشارك قاسم بن أصبغ في رجاله كلهم.
وكان: فقيهاً عالماً، حافظاً للمسَائِل والأقضية، نبيلاً في الرأي، مُشاوراً في الأحكام، صدراً فيمن يُستفتى، وَولى الصلاة بعد أحمد بن بَقِيَّ القاضي.

الصفحة 52