كتاب تاريخ علماء الأندلس (اسم الجزء: 2)

وقال الرازي: تُوفِّي يوم السبت لانسلاخ صفر سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة.
ومولده في ذي الحجة لثلاث عشرة ليلة خلت منه سنة أربع وثمانين ومائتين.

1254 - مُحَمَّد بن المعَلّم: من أهل جَيَّان.
كان: معتنياً بالحديث والرأي. وكان فقيهاً بحاضرة جَيَّان ذكره خالد.

1255 - محمد بن مَسْلمة بن محمد بن سعِيد بن بتريّ بن إسماعيل بن سليمان آبن منتقم بن سُلَيمان بن إسماعيل بن عبد الله الأيادي: من أهل قرْمُونة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله.
سَمِعَ بِقُرْطُبَة: من عَبْد الله بن يونس، وقاسم بن أصْبَغ وغيرهما، وصحب بعض آل السلطان فَنَال دُنْيَا عريضة؛ ثم تَخّلى عنها وخرج حاجاً سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة فَحَجّ وسمع: من أبي سعيد بن الأعرابيّ وغيره من شيوخ مكة، وتُوفِّي منصرفه من أرض الحجاز بمكان يقال له: الظبا. وذلِك سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة أو أول سنة أربعين. وكان مولده فيما أخبر به أخوه الخطَّاب سنة تسعين ومائتين.

1256 - محمد بن مَيْسُور: من أهل قُرْطُبَة. سمع بِقُرْطُبَة، ورحل إلى المشرق وأقام هناك. رَوَى عن غسان القَلْزَمي وغيره. وكان: رجلاً صالحاً. حَدَّث عنه خالد وأثنى عنه.
أخبرني أبو ثابت قال: أملى علينا خالد بن سعد قال: كَتَبَ إلىّ مُحَمَّد بن ميسور الرجل الصالح بِخَطّ يده وقال في كتابه: كَتَبْتُ إليك يا أخي أكرمك الله بطاعته، من قُدْسِ الله، ومَسْرَى نبيّه صلّى الله عليه وسلم قال: حَدَّثَني غسان القاضي القَلْزَم، قال: حَدَّثني أبي، قال: نا محمد بن عزيز الأيلي؛ قال: نا يعقوب بن أبي الجهم آبن سوار الأزديّ، قال: نا عمرو بن جرير، عن عبد العزيز يعني: آبن زياد، عن أنس قال: بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا عطس عُثْمان رضي الله عنه ثلاث عطسات متواليات: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا عُثْمان: ألا أُبَشرك، هذا

الصفحة 62