كتاب تاريخ علماء الأندلس (اسم الجزء: 2)

جبريل يخبرني عن الله تبارك وتعالى: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يعطس ثَلاثَ عَطْسَات مُتَواليات إلا كَانَ الإيمان ثَابِتاً في قَلْبِه)) قال عَبْد الله: هذا حديث منكر لا أصل له.

1257 - مُحَمَّد بن السَّلِيم: من أهل قُرْطُبَة: كان: إمام المسجد الجامع بِقُرْطُبَة، ونظر في الأوقاف. وكان عنى بطلب العلم.
سمع: من أحمد بن خالد، ومحمد بن عمر بن لُبابَة وغيرهما. ذكره آبن حارث.
وقال الرّازي تُوفِّي: يوم الأحد لليلتين َلتا من شهر رَمضان سنة أَربعين وثلاث مائة.

1258 - محمد بن قاسم بن هَيْكل: من أهل فِرِّيش. سَمِعَ: من أبيه، ومن آبن أيْمن وغيره. وكان: مفتياً بموضعه. ذكره خالد.

1259 - مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عبد البرّ بن عبد الأعلى بن سَالم بن غَيْلان آبن أبي مرزوق التّحِيبِيّ؛ المعروف: باللشكيتاني: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله.
سَمِعَ من محمد بن عُمر بن لُبابة، وأَسلم بن عبد العزيز، وأحمد بن خالد؛ وكتب لأسلم في ديوان القضاء، ورحل إلى المَشْرِقِ فلقي جماعة من المُحَدِّثِين منهم: محمد آبن زبان، وأبو مسلم أحمد بن صالح، ومحمد بن محمد البَاهِلّي، وسعيد بن هاشم، والقزوِينيّ وجماعة بمصر وبمكة. ثم آنصرف إلى الأندلُسِ فكانت له وجاهة عند الخاصة والعامة، بالعلم والزهد. وسمع منه الناس كثيراً. حدَّث عنه محمد بن أحمد بن يحيى وغيره.
ورحل رحلة ثانية في آخر عمره فَحَجَّ وسمع: من آبن الأعرابي وغيره. وتُوفِّي بطرابلس الشّام، أظنّه سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. أخبرني بذلك محمد بن أحمد آبن يحيى.

1260 - مُحَمَّد بن عَبْد الله بن تمام: من أهلِ طُلَيْطُلة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله.
سَمِع: من وَهْب بن عيسى، وَوَهْب بن مَسَرَّة. ورحل إلى المشرق مع أخيه تمام فسمع بمكَّة: من أبي سعيد الأعرابيّ وغيره.

الصفحة 63