كتاب بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل (اسم الجزء: 2)
بِطَعَامٍ وَقَالَتْ: مَا أَشْبَعُ مِنْ طَعَامٍ فَأَشَاءُ أَنْ أَبْكِيَ إِلا بَكِيتُ قَالَ: قُلْتُ لِمَ؟ قَالَتْ: أَذْكُرُ الْحَالَ الَّتِي فَارَقَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدُّنْيَا، وَاللَّهِ مَا شَبِعَ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ مَرَّتَيْنِ فِي يَوْمٍ.
قوله: حدثنا أحمد بن منيع تقدم التعريف به.
قوله: أنا عَبَّاد (¬1) بن عَبَّاد بن حبيب بن المُهَلَّب الأَزْدي، أبو معاوية، البصري.
روى عن: أبي جَمْرَة الضُّبَعي، وهشام بن عروة، وعاصم الأحول، ويونس بن خباب، وعدة.
وروى عنه: أحمد، وقتيبة، ويحيى، ومُسدد، وأبو عبيد، وجماعة آخرهم بن عرفة.
وثَّقَهُ ابن معين، وغير واحد.
وقال أحمد: ليس به بأس، وكان رجلاً عاقلاً أديباً (¬2).
وقال ابن سعد: كان معروفاً بالطَّلَب حسن الهيئة، ولم يكن بالقوي في الحديث. وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة.
وفي «التقريب» (¬3): عَبَّاد بن عَبَّاد بن حَبيب بن المُهَلَّب بن أبي صفرة
¬_________
(¬1) «التذكرة»: (2/ 802).
(¬2) في (أ): ديناً. وما أثبتناه من المصادر.
(¬3) (ص290).
الصفحة 17
437