كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 2)

710 - ز- حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا يعلى بن عبيد (¬1)، عن يحيى بن عبيد الله (¬2)،
-[452]- عَن أبيهِ (¬3)، عن أبي هُريرَةَ، عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، بمثلِهِ (¬4).
¬_________
(¬1) ابن أبي أمية الطنافسي الكوفي.
(¬2) ابن عبد الله بن موهب القرشي التيمي المدني، ضعَّفه الأكثرون كشعبة، وابن عيينة، والقطان، وابن معين وقال: "لا يكتب حديثه"، وضعفه أبو بكر بن أبي شيبة، والإمام أحمد، وقال مسلم بن الحجاج: "ساقط، متروك الحديث"، وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا" ونهى عن كتابة حديثه، وقال التّرمذيّ: "ضعيف عند أكثر أهل الحديث"، وضعفه النسائي، وقال مرّة: "متروك الحديث"، وقال الحاكم مرّة: "يضع الحديث"، ومرة قال: "ساقط بمرَّة". وذكره البخاريّ، والعقيلي، وابن عدي، وابن حبّان في الضعفاء.
ووثقه يحيى القطان أوَّلًا ثمّ تركه وقال: "ضعيف الحديث"، وقال الجوزجاني: "أبوه لا يعرف وأحاديثه مقاربة من حديث أهل الصدق"، وقال يعقوب بن سفيان: "لا بأس به إذا روى عنه ثقة".
وقال الذهبي في الكاشف: "ضعَّفوه، وتركه القطان بأخرة"، وقال في المغني: "هالك"، وذكره في الديوان وارتضى فيه قول أحمد وغيره: "ليس بثقة".
وقال ابن حجر: "متروك، وأفحش الحكم فرماه بالوضع".
فالاعتماد -إذن- على الأسانيد الأخرى الّتي ساقها المصنِّف عن أبي هريرة.
انظر: تاريخ الدوري (650)، سؤالات أبي داود للإمام أحمد (ص: 361)، العلل رواية عبد الله بن أحمد (379، 489)، التاريخ الكبير للبخاري (8/ 295)، والضعفاء الصغير له (ص: 252)، أحوال الرجال للجوزجاني (ص: 233 - 234)، =
-[452]- = المعرفة والتاريخ للفسوي (3/ 152)، سنن التّرمذيّ (4/ 326 ح 1929 و 715 ح 2601)، الضعفاء للعقيلي (4/ 415)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 168)، المجروحين لابن حبّان (3/ 121)، الكامل لابن عدي (7/ 2659)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ص: 390)، سؤالات أبي مسعود السجزي للحكم (ص: 149، 182)، تهذيب الكمال للمزي (31/ 449)، الكاشف (371)، وديوان الضعفاء (ص: 436)، والمغني في الضعفاء للذهبي (740)، تهذيب التهذيب (11/ 220)، والتقريب لابن حجر (7599).
(¬3) هو عبيد الله بن عبد الله بن موهب. قال عنه الشّافعيّ: "لا نعرفه"، وقال الإمام أحمد، والجوزجاني: "لا يُعرف"، وقال ابن القطان الفاسي: "مجهول".
ووثقه ابن حبّان وقال: إنّما وقع المناكير في حديثه من قِبَل ابنه يحيى".
وقال الذهبي في الديوان: "مجهول"، وقال ابن حجر: "مقبول" أي حيث يتابع، وقد توبع هنا في أسانيد المصنِّف، غير أن الراوي عنه هنا ابنه يحيى، وهو ممّن لا يتابع على حديثه، فالاعتماد على الأسانيد الأخرى، والحديث في أصله صحيح.
انظر: سؤالات أبي داود للإمام أحمد (ص: 361)، أحوال الرجال للجوزجاني (ص: 233 - 234)، الثقات لابن حبّان (5/ 72)، تهذيب الكمال للمزي (19/ 79)، ديوان الضعفاء (ص: 265)، تهذيب التهذيب (7/ 24)، والتقريب لابن حجر (4311).
(¬4) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (9/ 251) من طريق محمّد بن أسلم عن يعلى بن عبيد عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه به، والإسناد ضعيفٌ لضعف يحيى بن عبيد الله.
فائدة الاستخراج:
زاد المصنِّف هذا الحديث على مسلم في الباب، وهذا من فوائد الاستخراج.

الصفحة 451