كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 2)
بَابُ بَيَان (¬1) إِبَاحَةِ الوُضُوءِ مَرَّتَينِ مَرَّتَينِ وَبَيَانِ إِبَاحَةِ المَضْمَضَةِ وَالاسْتِنْشَاقِ بِغَرْفَةٍ وَاحدةٍ، وَبَيَانِ الوُضُوءِ مِن (التَّورِ) (¬2)
¬_________
(¬1) كلمة "بيان" ليست في (ط) و (ك).
(¬2) في الأصل و (م): "النوم" بدل "التور"، وأثبتُّ ما في (ط) و (ك) لأن أحاديث الباب تؤيده حيث ذكر فيها الوضوء من التور، ولا ذكر فيها للوضوء من النوم.
وبهامش (ط) تتمّة لترجمة الباب نصه: "والدّليل على إباحة الوضوء بالماء المستعمل"، وكلمة "المستعمل" ليست واضحة في المصورة واجتهدت في قراءتها هكذا، والله أعلم.
727 - حدّثنا الربيع بن سليمان (¬1)، أخبرنا الشّافعيّ (¬2)، أخبرنا مالك (¬3)، عن عَمرو بن يحيى المازني، عَنْ أبيهِ (¬4) انَه قال لعبد الله بن زيد الأنصاري: هل تستطيعُ أن تُرِيَني كيفَ كانَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يتوضأ؟ فقال عبد الله بن زيد: نَعَم فدَعَا بِوَضُوءٍ فَأَفْرَغَ على يَدِه فَغَسَلَ يدَهُ مرتينِ ومَضْمَضَ واسْتَنْثَرَ (¬5) ثَلاثًا، ثمّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثمّ غَسَلَ يَدَيهِ مَرتينِ (¬6) إلى المِرْفَقَينِ، ثمّ مَسَحَ رَأسهُ بِيَدَيهِ فَأقْبَلَ بِهما وَأدْبَرَ، بَدَأَ
-[472]- بِمُقَدَّمِ رَأسِهِ ثمّ ذَهَبَ بهما إلى قَفَاهُ (¬7) ثمّ رَدَّهُمَا إلى المَوْضِعِ الّذي بَدَأَ منه (¬8)، ثمّ غَسَلَ رِجْلَيهِ (¬9).
¬_________
(¬1) في (ط) و (ك): "الربيع" فقط لم يذكر اسم أبيه، وهو المرادي مولاهم المصري.
(¬2) والحديث في مسنده (ص: 16).
(¬3) الموطَّأ -كتاب الطّهارة- باب العمل في الوضوء (1/ 18 ح 1).
(¬4) يحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري المازني المدني.
(¬5) في (م): "وتمضمض واستنشق".
(¬6) في (ط) و (ك) تكررت كلمة "مرَّتين".
(¬7) في (م): "من القفاه" وهو تصحيف.
(¬8) في (م): "يدانيه" بدل "بدأ منه" وهو تصحيف.
(¬9) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الوضوء- باب مسح الرّأس كلِّه (الفتح 1/ 347 ح 185) عن عبد الله بن يوسف.
وأخرجه مسلم في كتاب الطّهارة -باب في وضوء النبي -صلى الله عليه وسلم- (1/ 211 ح 18) من طريق معن بن عيسى كلاهما عن مالك عن عمرو بن يحيى المازني به.
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الطّهارة -باب ما جاء في مسح الرّأس (1/ 149 ح 434) عن الربيع بن سليمان وحرملة بن يحيى كلاهما عن الشّافعيّ، عن مالك، عن عمرو المازني به.
فائدة الاستخراج:
1 - بيَّن المصنِّف نسبة عمرو بن يحيى المازني، ولم ترد نسبته عند مسلم.
2 - أحال مسلم بلفظ الحديث ولم يذكره كاملًا، فبيَّن المصنِّف لفظ هذه الرِّواية.