كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 2)
752 - حَدثنا هلال بن العلاء، حدّثنا مُعَلَّى بن أَسَدٍ، حدّثنا أبو عَوَانة، ح
وَحَدثَنا ابن أختِ غَزَالٍ (¬1)، حدّثنا عفَّان (¬2)، حدّثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن مَاهَك، عن عبد الله بن عَمرو قال: تَخَلَّفَ النَّبيُّ عنَّا في سفرٍ (¬3)، فَأَدْرَكَنا وقد أَرْهَقَنا العَصْرُ (¬4)، فَجَعَلنا نَتَوَضَّأُ ونَمْسَحُ على أَرْجُلِنا، فنادَى بأَعلى صَوْتِهِ: "وَيلٌ للأعقابِ مِن النَّار" مَرَّتين أو ثلاثًا.
وهذا لفظ هلال، عن المعلَّى [: توضَّؤوا ولم يتموا الوضوء، فقال: "ويل للعراقيب من النّار"] (¬5).
-[500]- روى أحمد (¬6) بن سعيد (¬7): حدّثنا النَّضْر (¬8)، عن (¬9) شعبة، عَن أبي بشرٍ، عن رجل مِن أهلِ مكةَ، قال: وهو يوسف بن ماهَك بنحوِهِ (¬10).
¬_________
(¬1) وقع في (م) خطأً: "عراك" بدل "غزال" وهو: محمّد بن علي بن داود، انظر: ح (38).
(¬2) ابن مسلم الصفار الباهلي.
(¬3) كلمة "عنا" ليست في (ط) و (م)، وفي (ط) و (ك): "في سفره".
(¬4) ذكر الحافظ في ضبطها وجهان: أرهَقَنا: بفتح الهاء والقاف، والعصر: مرفوع بالفاعلية، بإسكان القاف في "أرهقنا" والعصر منصوب بالمفعولية، وجاء في الأصل مضبوطًا على الوجه الأوّل، برفع العصر. ومعنى الإرهاق: الإدراك والغشيان. فتح الباري لابن حجر (1/ 319).
(¬5) سبق هذا الحديث عند المصنِّف برقم (691) من طريق هلال بن العلاء عن المعلى، وزاد =
-[500]- = هنا طريق عفان عن أبي عوانة، وأخرجه من هذا الطريق: ابن خزيمة في صحيحه (1/ 86).
(¬6) في (م): "روى أبي أحمد" وهو خطأ.
(¬7) ابن صخر الدارمي، أبو جعفر السرخسي، شيخ المصنِّف، وقد روى عنه كما في ح (35).
(¬8) ابن شُميل المازني البصري.
(¬9) في (ط) و (ك): "حدّثنا" بدل "عن".
(¬10) علَّقه المصنِّف عن شيخه أحمد بن سعيد الدارمي، ووصله الإمام أحمد في المسند (205) عن محمّد بن جعفر عن شعبة عن رجلٍ من أهل مكّة -ولم يسمِّه- عن عبد الله بن عمرو به.
وفي الأصل كُتِب في أول هذه الفقرة فوق قوله: "روى" كُتِب: "سقط" أو "يسقط"، وفي آخر الفقرة عند قوله: "بنحوه" كُتِب: "إلى".
وفي (ط) و (ك) بعد قوله: "وهو يوسف بن ماهك" زيادة الجملة التالية: "عن عبد الله بن عمرو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى قومًا توضَّؤا ولم يتموا الوضوء، فقال: ويل للعراقيب من النّار" وفي هاتين النسختين علامة حذف (لا- إلى) من قوله: "روى أحمد بن سعيد" إلى قوله: "رأى قومًا". وبناءً عليه تصير الجملة في (ط) و (ك) كما أثبتُّ.