كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 2)

761 - حدّثنا خَرْدَلَةُ (¬1)،
-[510]- وَشُعَيب بن عمرانَ (¬2) العَسْكَري، قالا: حدّثنا سلمة بن شَبِيبٍ (¬3)، حدّثنا الحسن بن محمّد بن أَعيَن (¬4)، حدّثنا مَعْقِل بن عبيد الله (¬5)، عن أبي الزُّبَير (¬6)، عن جابر قال: أخبرني عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- (¬7) أنَّ رجلًا
-[511]- تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوضِعَ ظُفُرٍ على قَدَمِهِ، فَأَبْصَرَهُ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ارجِعْ (¬8) فَأَحسِن وُضُوءَكَ"، فرجَعَ ثمّ صلَّى (¬9).
فيه بيان أنه رَجع في وُضُوئهِ بقوله: فَرَجَعَ ثمّ صَلَّى.
¬_________
(¬1) في (ط) و (ك): "حدّثنا خردلة واسمه: ... " ثمّ بياض قدر كلمتين أو ثلاث. =
-[510]- = وخردلة لقبٌ، وهو: عبد الله بن اللَّيث بن نصر المروزي، أبو العباس، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد، وذكره ابن الجوزي، وابن حجر في الألقاب، ولم أجد فيه قولًا من حيث الجرح والتعديل وقد تابعه هنا شعيب بن عمران، والإمام مسلم كما سيأتي في التخريج.
انظر: تاريخ بغداد للخطيب (10/ 46)، كشف النقاب لابن الجوزي (1/ 178)، نزهة الألباب لابن حجر (1/ 236).
(¬2) في (ط) و (ك): "عثمان" بدل "عمران" وهو خطأ.
ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام، ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا، وقال ابن حجر: في اللسان: "لا يعرف".
وقد تابعه الإمام مسلم عن سلمة بن شبيب كما سيأتي في التخريج.
انظر: تاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة: 291 - 300 هـ /ص: 160) ولسان الميزان (3/ 148 ترجمة 532).
(¬3) النيسابوري، أبو عبد الرّحمن الحَجْري المسمعي، نزيل مكّة.
(¬4) الحراني، أبو علي القرشي مولاهم.
(¬5) الجَزَري الحراني، أبو عبد الله العبسي مولاهم، متكلِّمٌ فيه كما سبق في ح (386)، وقد تابعه ابن لَهيعة من طريق ابن وهبٍ عنه، كما سيأتي في ح (763)، والحديث في صحيح مسلم.
(¬6) محمّد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي.
(¬7) عبارة الترضي ليست في (ط) و (ك).
(¬8) في (م): "قال: فارجع".
(¬9) أخرجه مسلم في كتاب الطّهارة -باب وجوب استيعاب جميع أجزاء محل الطّهارة (1/ 215 ح 31) عن سلمة بن شبيب، عن الحسن بن محمّد بن أعين، عن معقلٍ به.
فائدة الاستخراج:
1 - بيَّن المصنِّف: معقل بن عبيد الله، وجاء عند مسلم مهملًا.
2 - علّق المصنِّف على الحديث ما يستنبط منه من فقه.

الصفحة 509