كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

أحدث عنه، نهاني فتى من أهل البصرة، يقال له: يحيى بن سعيد، أن أحدث عنه، لست أحدث عنه، قال يحيى: وإنما سمع منه عيسى في الاختلاط (1).
564 - (2) سعيد بن بشير النجاري (3)
(مجهول)، عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني.
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: سعيد بن بشير النجاري، عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، روى عنه الليث بن سعد، قال البخاري: لا يصح حديثه (4).
[534] (5) وهذا الحديث حدثناه يحيى بن عثمان بن صالح، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث، عن سعيد بن بشير النجاري، عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلمع، أنه قال: «من قال حين يصبح: {سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ 17 وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} (6) [الروم: 17، 18] الآيةَ كلها، أدرك ما فاته في يومه، ومن قالها حين يمسي، أدرك ما فاته في ليلته».
__________
(1) «تاريخ الدوري» (4/ 163)، (4/ 285)، «الكامل» لابن عدي (4/ 444).
(2) * [564] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص51) , «المجروحين» لابن حبان (1/ 400) , «الكامل» لابن عدي (4/ 442) , «الميزان» للذهبي (3/ 192) , «اللسان» لابن حجر (9/ 309). قال ابن حجر في «التقريب» (ص234): «مجهول» , وقال الذهبي في «المغني» (1/ 256): «لا يعرف له حديث في الذكر».
(3) في الأصل كأنها: «البخاري»، ومثل ذلك في (ظ)، إلا الموضع الأخير، فهي: «النجاري»، وهي في (م)، «التاريخ»، «الجرح»: «النجاري»، وهو الصواب، فقد ضبطه الحافظ في «نتائج الأفكار» (2/ 393) بالنون والجيم المثقلة، ويقويه ما ذكره المزي في «التهذيب» وغيره، أنه أنصاري.
(4) «التاريخ» للبخاري (3/ 460).
(5) [534] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (12/ 239) من طريق عبد الله بن صالح، به.
(6) قوله: «سبحان»، كذا من غير فاء في النسخ الثلاث، وأثبتها في المطبوع.

الصفحة 101