كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

574 - (1) سعيد بن ذي لَعوة (2)
عن عُمر، في النبيذ (3).
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري يقول: سعيد بن ذي لعوة، عن عمر، في النبيذ، قال البخاري: يخالف (الناس) في حديثه، لا يعرف (4).
قال البخاري: وقال بعضهم: سعيد بن ذي حدان، وهو وهم (5).
حدثنا محمد، قال: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى، قال: سعيد بن ذي لعوة يضعف (6).
وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا يونس، عن أبي إسحاق وابن أبي السفر، عن سعيد بن ذي لعوة، قال: شرب أعرابي نبيذا من إداوة عمر فسكر، فأمر به فجلد، فقال: إنما شربت نبيذا من إداوتك، فقال عمر: إنما نجلدك على السكر (7).
__________
(1) * [574] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص52) , «المجروحين» لابن حبان (1/ 396) , «الكامل» لابن عدي (4/ 467) , «الميزان» للذهبي (3/ 197) , «اللسان» لابن حجر (4/ 47). قال الذهبي في «المغني» (1/ 258): «ضعفه جماعة، قال ابن حبان: «دجال يزعم أنه رأى عمر بن الخطاب يشرب المسكر»».
(2) جاءت في الأصل: «لغوة» بالغين المعجمة في كل المواضع، تصحيف، فلم أر من قال بذلك، وهو في سائر كتب الرواية والرجال والأنساب بالعين المهملة، وكذلك هو في (م)، (ظ)، وقد روى ابن الجوزي الخبر في «العلل المتناهية» (رقم 1570) من طريق العقيلي، كرواية الجماعة، وكذلك جاء به ابن عبد الهادي عنه في «التنقيح» (5/ 25)، وابن حجر في «اللسان»، قال العيني في «مغاني الأخيار» (1/ 388): «هو بفتح اللام، وسكون العين المهملة، وفتح الواو، وفي آخره هاء». انتهى.
(3) زاد في (ظ): «كوفي».
(4) «التاريخ» للبخاري (3/ 471).
(5) المصدر السابق.
(6) «تاريخ الدوري» (3/ 361).
(7) رواه الطحاوي في «شرح المعاني» (4/ 218) من طريق زهير، والنحاس في «الناسخ» (ص178) من طريق الأعمش - كلاهما، عن أبي إسحاق، به، وأعلاه، ورواه الدارقطني (4/ 260) من طريق الشعبي عن سعيد هذا.

الصفحة 108