كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

عليها النبي صلى الله عليه وسلمع وهي صائمة يوم جمعة، كأنه يتقيه (1) (2) ?.
حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم صاعقة، قال: سمعت علي يقول: سمعت يحيى يقول: قال ابن أبي عروبة في أول ما تغير: حدثنا قتادة، عن أنس، قال: «الأذنان من الرأس» (3). قال يحيى: فقال لي سفيان بن حبيب (4): دعني أحمله على كتفه، أو على كتفيه.
حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: سمعت الأنصاري يقول: سمعت سعيد بن أبي عروبة يقو [ل، ويضرب بيده على صدره: أنا عثماني (5)، وسمعت سعيد بن أبي عروبة يقول] (6): دقَّك بالمِنحاز حبَّ الفلفل.
(حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: قدم علينا سعيد بن أبي عروبة الكوفة، فكان يحدث، وكان يقول: دقّك بالمنحاز حبّ الفلفل، قال: وسمعت ابن أبي عروبة يقول: المعاصي ليست بقدر، هو رأيي، ورأي قتادة، ورأي الشيخ، يعني: الحسن).
__________
(1) «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 230). يعني: حديث جويرية، أن النبي صص دخل عليها وهي صائمة يوم جمعة، فقال لها: «صمت أمس؟» قالت: لا، قال: «فتصومين غدا؟» قالت: لا، قال: «فأفطري». رواه شعبة وهمام وحماد بن الجعد، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن جويرية، وخالفهم ابن أبي عروبة، وتابعه مطر الوراق، فقالا: عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صص ... وأبو حاتم يصحح الوجهين.
(2) مخطوط [ق/115]
(3) جاء في (م)، (ظ) زيادة: «حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا صالح، قال: حدثنا علي، قال: سمعت يحيى يقول: قال ابن أبي عروبة في أول ما تغير: حدثنا قتادة، عن أنس قال: الأذنان من الرأس. والظاهر أنه سقط من أصلنا لانتقال البصر.
(4) قال القطان وأبو حاتم: «كان أعلم الناس بحديث بن أبي عروبة».
(5) في «الإكمال» لمغلطاي (5/ 331) عن الميموني (العلل: ص 284/رقم 573): «كان ابن أبي عروبة يقول: إني لأحب أن يقال لي: هذا عثماني».
جاء في «السنة» للخلال (2/ 324)، «تاريخ دمشق» (39/ 503): «قال سعيد بن أبي عروبة: كان المشيخة الأُوَل إذا مر بهم الرجل قالوا: هذا عثماني، يعجبهم ذلك، فقيل لسعيد: كيف هذا؟ قال: لأنه إذا قدّم عثمان لم يبغض عليا». انتهى بتصرف. وفي «تاريخ دمشق»: «غيره» بدل «عليا».
(6) من (م)، وليست في الأصل، (ظ).

الصفحة 120