كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

[556] (1) حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شيخ من قريش، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «اطلبوا الخير عند حسان الوجوه، وتسموا بخياركم، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه»، قال الحسن: فقيل ليزيد (2): من هذا الشيخ؟ أو: سَمِّه، فقال: {لَا تَسْ‍ئَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101]، قال الصائغ: هو سليمان بن أرقم.
[557] (3) حدثناه علي بن الحسن بن عامر الأصبهاني، قال: حدثنا عامر بن سيار، قال: حدثنا سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلمع ... نحوه.
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: سليمان بن أرقم (لا يسوى حديثه شيء، لا يروى عنه الحديث (4).
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عباس قال: سمعت يحيى يقول: سليمان بن أرقم) (5)، ليس بشيء (6).
وفي موضع آخر، قال: سليمان بن أرقم، أبو معاذ، ليس يسوى فلس (7).
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عمرو بن علي قال: كان سفيان الثوري يحدث عن أبي معاذ، عن الحسن، وهو سليمان بن أرقم، قال محمد بن عبد الله الأنصاري: كنا ونحن شباب نُنهى عن مجالسته، وذكر منه أمرا عظيما (8).
__________
(1) [556] رواه ابن الجوزي في «الموضوعات» (2/ 162) من طريق الصيدلاني، عن العقيلي، به.
(2) في الأصل: «لزيد»، تصحيف.
(3) [557] لم نقف عليه.
(4) «العلل» لعبد الله بن أحمد (2/ 393).
(5) سقط من (ظ) لانتقال البصر.
(6) «تاريخ الدوري» (3/ 277).
(7) «تاريخ الدوري» (3/ 528).
(8) «الجرح» لابن أبي حاتم (4/ 100).

الصفحة 132