كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

[564] (1) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر و (2) الذنوب، كما ينفي الكير (3) خبث الحديد والذهب والفضة، وليس لحَجّة مبرورة (4) جزاء إلا الجنة».
وهذا يروى (5) عن سُميّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلمع (6).
607 - سليمان بن حسان (7)
مصري، وقع بالري، لا يتابع على حديثه.
[565] (8) حدثنا جعفر بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا يزيد بن عبد العزيز، قال: حدثنا سليمان بن حسان، عن حيوة بن شريح، عن عياش بن عباس القِتباني، عن يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلمع يوتر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، (والمعوذتين).
وقد تابعه يحيى بن أيوب المصري، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، (وكلا الحديثين مرفوعين).
__________
(1) [564] رواه النسائي في «المجتبى» (2651) من طريق أبي خالد، به.
(2) في الأصل: «أو»، والمثبت من (م)، (ظ) وسائر كتب الرواية.
(3) الكير: جهاز من جلد أو نحوه يستخدمه الحداد وغيره للنفخ في النار؛ لإشعالها، والجمع: أكيار وكيرة. (انظر: المعجم الوسيط, مادة: كير).
(4) المبرورة: التي لا يخالطها شيء من الذنوب، وقيل: مقبولة مَقابَلة بالبر والثواب. (انظر: النهاية, مادة: برر).
(5) في الأصل: «وهو الذي يروي»، خطأ.
(6) زاد في (ظ): «قال: العمرة إلى العمرة يكفران ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
(7) * [607] تنظر ترجمته: «الجرح» لابن أبي حاتم (4/ 107)، «الميزان» للذهبي (3/ 284) , «اللسان» لابن حجر (4/ 138).
(8) [565] لم أقف عليه من هذا الوجه.
ورواه أحمد في «المسند» (26546) من طريق ابن جريج، عن عائشة، به.

الصفحة 137