كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: سليمان بن عبد الله، عن معاذة، عن علي: «أنا الصديق الأكبر».
قال البخاري: لا يتابع عليه، ولا يعرف سماع سليمان من معاذة (1).
وهذا الحديث حدثناه علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، قال: حدثنا نوح بن قيس، عن أبي فاطمة سليمان بن عبد الله، عن معاذة العدوية، قالت: سمعت عليا يقول - وهو يخطب على منبر البصرة: «أنا الصديق الأكبر؛ آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم».
619 - (2) سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي (3)
حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: سألت يحيى بن معين عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن، فقال: ليس بالمسكين بأسٌ إذا حدث عن المعروفين.
[576] (4) [ومن حديثه] ما حدثناه أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا محمد بن غزوان، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلمع عن الوضوء بماء البحر، فقال: «هو الحل ميتته، الطهور (5) ماؤه».
[577] (6) حدثني إدريس بن عبد الكريم المقرئ، قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال:
__________
(1) «التاريخ» للبخاري (4/ 23).
(2) * [619] تنظر ترجمته: «الجرح» لابن أبي حاتم (4/ 129)، «الميزان» للذهبي (3/ 301) , «اللسان» لابن حجر (9/ 318). قال ابن حجر في «التقريب» (ص253): «صدوق يخطئ»
(3) قال الذهبي في «ميزان الاعتدال»: «قلت: لو لم يذكره العقيلي في كتاب «الضعفاء» لما ذكرته، فإنه ثقة مطلقا».
(4) [576] رواه الدارقطني في «السنن» (81) من طريق سليمان بن عبد الرحمن، به.
(5) الطهور: بالضم: التطهر، وبالفتح: الماء الذي يتطهر به. (انظر: النهاية, مادة: طهر).
(6) [577] رواه مالك في «الموطأ» (60/ 21) عن صفوان، عن سعيد بن سلمة، به.

الصفحة 147