كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

سليمان بن سفيان، قال: حدثني بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلمع كان إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله».
ولا يتابع عليه (إلا من جهة تقاربه في الضعف)، وفي الدعاء لرؤية الهلال أحاديث هذا عندي من أصلحها إسنادا، وكلها لين الإسناد.
625 - (1) سليمان بن أبي سليمان (2) القافُلاني (3)
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: سليمان أبو محمد القافلاني يحدث عن الحسن وابن سيرين، ضعيف الحديث، قال أبي: زعموا أنه كان يجيء إلى حماد بن سلمة، فيقول حماد: حدثنا قيس، عن عطاء. قال: فيكتبه، ثم يقول: أنا قد سمعته من عطاء، قال أبي: وكان سمع من عطاء، قال أبي: ما أراه إلا ليس بشيء (4).
__________
(1) * [625] تنظر ترجمته: «المجروحين» لابن حبان (1/ 418) , «الكامل» لابن عدي (4/ 245) , «الضعفاء» لأبي نعيم (ص87) , «الميزان» للذهبي (3/ 298). قال الذهبي في «المغني» (1/ 280): «متروك الحديث».
(2) انظر: ترجمة سليمان الخوزي من الكتاب.
(3) كذا قيدها في الأصل بضم الفاء، قال السمعاني في «الأنساب»: «القافْلاني: بفتح القاف، وسكون الفاء؛ هذه النسبة إلى حرفة عجيبة، سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ببغداد مذاكرة، يقول: القافلاني، اسم لمن يشتري السفن الكبار ... ويكسرها ويبيع خشبها، وقيرها وقفلها، والقفل الحديد الذي فيها، يقال لمن يفعل هذه الصنعة: القافلاني».
قال السمعاني: «والمشهور بهذه النسبة: أبو الربيع سليمان بن محمد بن سليمان القافلاني»، وقد ذكروا في ترجمته: أنه كان يبيع السفن بالبصرة. اهـ. وفي «التاريخ الكبير»: «يبيع السفن المكسرة». وفي «الكامل»: «بياع الأقفال».
وفي (ظ)، «اللسان»: «القافلائي»، وهي في سائر كتب الرواية والتراجم بالنون إلا قليلا، وهي على الوجهين نسبة على غير قياس.
(4) «العلل» لعبد الله بن أحمد (2/ 96).

الصفحة 153