كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

ورواه عنه دُرست بن زياد، ولا يتابع عليه درست (1). ?
[623] (2) حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا القاسم بن أمية الحذاء، قال: حدثنا درست بن زياد القزاز، قال: حدثنا أبان بن طارق، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «من دعي فلم يجب، فقد عصى الله ورسوله، ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا، وخرج مغيرا».
672 - (3) سلام بن وهب الجَنَدي (4)
عن ابن طاوس، لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
[624] (5) حدثناه جعفر بن محمد السوسي، قال: حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي، قال:
__________
(1) مخطوط [ق/130]
(2) [623] رواه أبو داود في «السنن» (3741) من طريق درست، به، وطرف الأول معناه عند البخاري (5168)، ومسلم (1454/ 1) عن أبي هريرة.
(3) * [672] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (3/ 260) , «اللسان» لابن حجر (4/ 103). قال الذهبي في «المغني» (1/ 272): «عن: ابن طاوس بخبر موضوع، لا يعرف».
(4) انظر ما كتبه الشيخ المعلمي على «الإكمال» لابن ماكولا (2/ 220).
(5) [624] رواه الخطيب في «التاريخ» (7/ 313) من طريق جعفر بن محمد القلانسي، عن زيد، به. ورواه ابن أبي حاتم في «التفسير» (1/ 25)، (8/ 2714) عن أبيه. وانظر: «علل الرازي» (2029)، والحاكم (1/ 552) من طريق علي بن أحمد بن سليمان المصري، والبيهقي في «الشعب» (4/ 18) من طريق علي بن الحسين - ثلاثتهم (أبو حاتم وعلي بن أحمد وعلي بن الحسين)، عن ابن مسافر، عن زيد بن المبارك، عن سلام بن وهب الجندي، عن أبيه، عن طاوس، عن ابن عباس، أن عثمان ... الخبر.
وتابع ابنَ مسافر على هذا الوجه: عليُّ بن المبارك، فيما رواه ابن مردويه، كما في «تخريج الكشاف» للزيلعي (3/ 207)، وأبو نعيم عند الديلمي كما في (الغرائب الملتقطة: رقم 1154) - كلاهما، عن الطبراني، عن علي بن المبارك، عن زيد، عن سلام، عن أبيه. وعند الديلمي: «سلام، ويقال: سليمان». فهل هذا من اضطراب زيد بن المبارك، أو هو من خطأ بعض الرواة عليه؟
وهناك رواية أظنها بعضًا من هذا الحديث؛ فقد روى أبو نعيم في «المعرفة» (4/ 1952) عن الطبراني، عن علي بن المبارك، عن زيد بن المبارك، عن سلام بن وهب، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، أن عثمان سأل رسول الله صص عن أبجد هوز حطي كلمن صعفص قرشت، فقال: «الألف آلاء الله، والباء بهاء الله ... » الحديث. وإسناده كما ترى، قد خالف فيه أبو نعيم ابنَ مردويه، فجاء به كإسناد العقيلي والخطيب.

الصفحة 193