كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

685 - (1) سوار بن داود أبو حمزة، صاحب الحلي (2)
[635] (3) حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن بكر (4) السهمي والمنهال بن بحر أبو سلمة، قالا: حدثنا سوار أبو حمزة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلمع قال: «إذا بلغ أولادكم سبع سنين فمروهم بالصلاة، فإذا بلغوا عشرا فاضربوهم عليها، وفرقوا بينهم في المضاجع، وإذا زوج أحدكم عبده أمته أو أجيره، فلا يُرِيَنَّ شيئا من عورة (5)؛ فإن من السرة إلى الركبة عورة».
[636] (6) حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا سوار أبو حمزة، عن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلمع استعمل المقداد بن الأسود على جريدة (7)، فلما قدم عليه قال: «كيف رأيتهم؟» قال: رأيتهم يرفعوني ويضعوني، حتى ظننت أني لست بذاك، قال (8): فقال النبي صلى الله عليه وسلمع: «هو ذاك (9)»، فقال المقداد: والذي بعثك بالحق، لا أعمل على أحد أبدا، فكانوا يقولون له: تقدم فصل بنا، فيأبى أن يتقدم.
__________
(1) * [685] تنظر ترجمته: «الجرح» لابن أبي حاتم (4/ 272)، «الميزان» للذهبي (3/ 341)، «اللسان» لابن حجر (9/ 320). قال ابن حجر في «التقريب» (ص259): «صدوق له أوهام» , وقال الذهبي في «المغني» (1/ 289): «صالح الحديث».
(2) زاد في (ظ): «قال وكيع: داود بن سوار، يعني أنه أخطأ بقلب اسمه، خطأه جماعة من النقاد».
(3) [635] رواه أبو داود في «السنن» (495) من طريق سوار، به.
(4) في الأصل: «عبد الله بن أبي بكر»، خطأ، وهو: عبد الله بن بكر بن حبيب أبو وهب السهمي الباهلي البصري، من رجال «التهذيب»، وراجع ترجمة مغيرة بن موسى البصري من الكتاب.
(5) كذا في الأصل، والذي في (م)، (ظ): «عورته»، وهو المعروف في كتب الرواية.
العورة: كل ما يستحيا منه إذا ظهر، وهي من الرجل ما بين السرة والركبة، ومن المرأة الحرة جميع جسدها إلا الوجه واليدين. (انظر: النهاية, مادة: عور).
(6) [636] رواه البزار في «المسند» (13/ 305) من طريق مسلم بن إبراهيم، به.
(7) الجريدة: الخيل التي لا يخالطها راجل ولا ثقل، وهي أقل العساكر، ثم تليها السرية.
(8) كأنه ضرب عليها في الأصل.
(9) في الأصل: «كذاب»، تصحيف، والمثبت من (م)، وفي (ظ): «كذاك».

الصفحة 203