كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

{فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ} [البقرة: 197] قال: هي الإعرابة، التعريض للنساء بالنكاح.
حدثناه مسعدة بن سعد، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: سألت ابن عباس عن قوله عز وجل: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} (1) [البقرة: 197] قال: الرفث: هو التعريض بذكر النساء، وهي العرابة في كلام العرب.
هذا أولى.
689 - سنان بن ربيعة (2)
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى قال: سنان بن ربيعة، ليس هو بالقوي عندهم، وقد روى عنه السهمي (3).
[639] (4) وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثنا سنان بن ربيعة، عن ثابت البناني، عن عبيد بن عمير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «ما من مسلم يبتلى بلاء في جسده إلا كتب له عمل صالح (5) كان يعمل به في صحته، في مرضه» (6) ?.
(إسناده غير محفوظ، والمتن معروف بغير هذا الإسناد من طرق صحاح) (7).
__________
(1) زاد في المطبوع: {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ}، وليست في الأصول.
(2) * [689] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص188) , «الكامل» لابن عدي (4/ 513) , «الميزان» للذهبي (3/ 329) , «اللسان» لابن حجر (9/ 69). قال ابن حجر في «التقريب» (ص256): «صدوق فيه لين» , وقال الذهبي في «المغني» (1/ 286): «صدوق، قال ابن معين: «ليس بالقوي». وقال أبو حاتم: «مضطرب الحديث». قلت: خرج له البخاري مقرونا بآخر، وقد وثقه بعضهم».
(3) «تاريخ الدوري» (4/ 165).
(4) [639] رواه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (5/ 462) من طريق عبد الله بن بكر السهمي، به.
(5) في (ظ): «إلا كتب الله له عملا صالحا».
(6) مخطوط [ق/133]
(7) بدلها في (ظ): «قال أبو جعفر: وفي هذا الباب أحاديث من غير هذا الطريق بأسانيد جياد».

الصفحة 206