كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

قال الحميدي: قال سفيان: فسمعت سدير الصيرفي، وكان معنا، يقول: فوالله لما في صحيفته خير مما في صحيفته، قال سفيان: يعني جعفر، قال: فرفعت يدي أريد أن أضرب بها وجهه، أو قال: فمه، قال: فأمسكني الحسن بن عمارة، وقال: دعه، فإنه ضال.
[649] (1) ومن حديثه: ما حدثنا عبيد بن عبد الواحد، قال حدثنا عمرو بن عثمان الخزاز (2)، وحدثنا (3) الحسن بن محبوب الزراد، قال حدثنا مالك بن عطية الجهني، عن سدير الصيرفي، عن أبي جعفر، محمد بن علي، عن أبي سعيد الخدري، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلمع، يقول لعلي: «أنت أخي».
وقد روي هذا من غير هذا الوجه بأسانيد متقاربة.
(وأبو جعفر، محمد بن علي، لا يتصل بأبي سعيد الخدري).
702 - سُديف بن ميمون (الشاعر) المكي (4)
كان من الغلاة في الرفض.
[650] (5) حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان، قال: حدثنا حرب بن الحسن الطحان، قال: حدثنا حنان بن سدير (6)، قال: حدثنا سديف المكي، قال: حدثنا محمد بن علي - وما رأيت محمديا (7) قط يشبهه، أو قال: يعدله - حدثنا جابر بن عبد الله قال: خطبنا
__________
(1) [649] لم نقف عليه من هذا الوجه.
(2) عمرو، ومن فوقه، من رجال الشيعة. انظر: «جامع الرواة» (1/ 624).
(3) في الأصل: «وحدثنا»، والظاهر أن «الواو» مقحمة خطأً، فالذي في كتب تراجم الشيعة، ذكرُ رواية عمرو عن الحسن، والحسن عن مالك، كما جاء في (م)، (ظ).
(4) * [702] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (3/ 171) , «اللسان» لابن حجر (4/ 18). قال الذهبي في «المغني» (1/ 252): «رافضي، خرج مع ابن حسن فقتله المنصور، له في كتاب العقيلي خبر كذب».
(5) [650] رواه الطبراني في «المعجم الأوسط» (4002) من طريق حرب الطحان، به.
(6) في الأصل: «سديف»، تصحيف، وهو: حنان بن سدير بن حكيم الصيرفي، الذي سبقت ترجمته قبل هذا.
(7) في الأصل: «محدثا»، والظاهر أنها تصحيف، والمثبت من (م)، (ظ)، و «تاريخ دمشق» (20/ 148) و «اللسان»، وكذلك جاءت اللفظة في كتب الشيعة، كـ «أمالي الطوسي»، و «بحار المجلسي»، و «معجم رجال الحديث».

الصفحة 220