كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

وأما الرواية في المتحابين في الله، (ففيها أحاديث صالحة الإسناد) (1)، بخلاف هذا اللفظ (2).
477 - دجين بن ثابت أبو الغصن، مدني (3)
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا صالح، قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، وسئل عن دجين بن ثابت - الذي يروي عنه، [عن] (4) أسلم، مولى عمر - فقال عبد الرحمن: قال لنا مرة: حدثني مولى لعمر بن عبد العزيز، فقلنا له: إن مولى لعمر بن عبد العزيز لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلمع! فما زالوا يلقنونه، حتى قال: أسلم مولى عمر بن الخطاب، ثم قال لي عبد الرحمن: فلا تعتد به، قال: وكان يتوهمه ولا يدري ما هو، ويقول: مولى لعمر بن عبد العزيز (5).
حدثنا (أحمد بن) علي (6)، قال: حدثنا الحسن بن شجاع، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: قال لي عبد الرحمن بن مهدي: كان الدجين يقول: حدثني أسلم مولى عمر بن عبد العزيز، فلما كان بأخرة لقنوه: مولى عمر بن الخطاب، فكان يقول.
حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن دجين أبي الغصن.
__________
(1) بدلها في (ظ): «بغير هذا الإسناد».
(2) زاد في (ظ): «أسانيد مختلفة نحو هذا الكلام».
(3) * [477] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص174) , «المجروحين» لابن حبان (1/ 360) , «الكامل» لابن عدي (3/ 583, 586) , «الميزان» للذهبي (3/ 39). قال الذهبي في «المغني» (1/ 222): «ضعفوه».
(4) سقطت من الأصل، والصواب إثباتها، بدليل السياق، وانظر ترجمته من «الجرح»، «الكامل»، والضمير في «عنه» يعود إلى ابن مهدي.
(5) «التاريخ» للبخاري (3/ 257).
(6) في (ظ): «حدثنا علي»، وهو خطأ، صوابه: «أحمد بن علي»، وهو الأبار، وهو إسناد دائر في الكتاب.

الصفحة 23