كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: الدجين بن ثابت، ليس حديثه بشيء (1).
[462] (2) وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا الدجين بن ثابت، أبو الغصن، قال: حدثنا أسلم مولى عمر، قال: كنا نقول لعمر: حدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلمع، فيقول: إني أخشى أن أزيد، أو أنقص، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلمع يقول: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ (3) مقعده من النار».
وفي هذا الباب أحاديث صحاح من غير هذا الوجه، عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلمع.
478 - دَرمك بن عَمرو (4)
عن أبي إسحاق، لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به (5).
[463] (6) حدثنا موسى بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الحميد بن صالح، قال: حدثنا محمد بن أبان، عن درمك بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن البراء، أن رجلا (7) ? شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلمع الوحشة، فقال للرجل: «قل: سبحان الملك القدوس، رب الملائكة والروح، جلّلت السموات والأرض بالعزة والجبروت»، فقالها الرجل، فأذهب الله عنه الوحشة.
__________
(1) «تاريخ الدوري» (4/ 234).
(2) [462] رواه الخطيب في «تاريخ بغداد» (5/ 171) من طريق مسلم بن إبراهيم، به.
(3) التبوء: أن ينزل منزله من النار؛ يقال: بوَّأه الله منزلًا، أي: أسكنه إياه، وتبوأت منزلًا، أي: اتخذته. (انظر: النهاية, مادة: بوأ).
(4) * [478] تنظر ترجمته: «الجرح» لابن أبي حاتم (3/ 446)، «الميزان» للذهبي (3/ 43) , «اللسان» لابن حجر (3/ 418). قال الذهبي في «المغني» (1/ 222): «مجهول، وحديثه منكر».
(5) زاد في (ظ): «كوفي».
(6) [463] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (2/ 24) من طريق عبد الحميد بن صالح، به.
(7) مخطوط [ق/97]

الصفحة 24