كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

عبد الملك، عن أبيه، عن علي قال: نهانا النبي صلى الله عليه وسلمع أن نُنْزي الحمر على الخيل، وأن ننظر في النجوم، وأمر بإسباغ الوضوء.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلمع، أنه نهى أن يُنزَى الحمر على الخيل، بإسناد أصلح من هذا.
وأما إسباغ الوضوء، ففيه أحاديث صحاح (جياد).
وأما النظر في النجوم، ففيه رواية، الغالب عليها اللين.
483 - ربيع بن مالك (1)
عن خولة، روى عنه حجاج بن أرطاة.
حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: ربيع بن مالك، عن خولة روى عنه حجاج بن أرطاة، قال البخاري: لم يثبت حديثه (2) (3) ?.
[468] (4) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن سنان الشيزري، (قال: حدثنا عيسى بن سليمان)، قال: حدثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار، قال: حدثنا حجاج بن أرطاة، عن الربيع بن مالك، عن خولة، عن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «من نزل منزلا، فقال: أعوذ (5) بكلمات الله التامات كلها، من شر ما خلق، لم يضره في منزله ذلك شيء حتى يظعن».
وفي هذا رواية (بغير هذا الإسناد، إسنادٌ أجود من هذا) (6).
__________
(1) * [483] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص47) , «المجروحين» لابن حبان (1/ 366) , «الكامل» لابن عدي (4/ 45) , «الميزان» للذهبي (3/ 66) , «اللسان» لابن حجر (3/ 450). قال الذهبي في «المغني» (1/ 228): «في «الضعفاء» لابن حبان».
(2) وينظر: «التاريخ» للبخاري (3/ 273).
(3) مخطوط [ق/98]
(4) [468] رواه أحمد في «المسند» (27767) من طريق حجاج، به. ورواه مسلم في «الصحيح» (2808) من وجه آخر، عن خولة.
(5) أعوذ: أعتصم وألجأ. (انظر: النهاية, مادة: عوذ).
(6) بدلها في (ظ): «من غير هذا الوجه بأسانيد جياد».

الصفحة 31