كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)
ولا يتابع عليه إلا من جهة تقاربه (1)، والرواية الصحيحة في هذا حديثُ محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء، عن عمر (2).502 - (3) رباح بن عُبيد الله العُمري (4)
حدثني آدم، قال: سمعت البخاري يقول: رباح بن عبيد الله. قال البخاري: لم يتابع على حديثه. قال: وقال أحمد: منكر الحديث (5).
[481] (6) (وهذا الحديث) حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثني يحيى بن معين، قال: حدثنا هشام بن يوسف، قال: حدثنا رباح بن عبيد الله، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «بئس الشعب (7) جياد (8)، تخرج منه الدابة فتصرخ ثلاث صرخات».
لا يحفظ إلا عن رباح هذا.
__________
(1) في (ظ): «مقاربة»، وزاد فيها: «وقد روي نحو هذا اللفظ بإسناد غير هذا، فيه لين أيضا».
(2) ولفظه: «لا تغالوا في مهور نسائكم؛ فإنها لو كانت مكرمة عند الله كان أولاكم بها رسول الله صص، ما أصدق امرأة من نسائه، ولا أنكح من بناته على أكثر من ثنتي عشرة أوقية»، وفي إسناده اختلاف كثير. انظر: «علل الدارقطني» (رقم 241)، «تاريخ بغداد» (3/ 257).
(3) * [502] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص179) , «المجروحين» لابن حبان (1/ 375) , «الكامل» لابن عدي (4/ 108) , «الميزان» للذهبي (3/ 59) , «اللسان» لابن حجر (3/ 442). قال الذهبي في «المغني» (1/ 227): «لينوه».
(4) زاد في (ظ): «مكي».
(5) «التاريخ» للبخاري (3/ 316).
(6) [481] رواه ابن محرز في «التاريخ» (2/ 181)، والطبراني في «الأوسط» (4/ 319)، والفاكهي في «أخبار مكة» (4/ 42/43)، وغيرهم، كلهم من طريق ابن معين، عن هشام، عن رباح، به.
(7) الشعب: الفرجة النافذة بين الجبلين, وقيل: هو الطريق في الجبل. (انظر: ذيل النهاية, مادة: شعب).
(8) جياد: شِعبان في مكة يسمّى أحدهما: «أجياد الكبير» والآخر: «أجياد الصغير». وهما حيّان اليوم من أحياء مكة. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص20).
