كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا صالح، قال: حدثنا علي، قال: قال لي يحيى: دع رؤبة بن العجاج، قلت: كيف كان؟ قال: أما إنه لم يكن يكذب (1).
ولا يحفظ هذا الحديث إلا عن رؤبة (2).
508 - (3) رِفدة بن قضاعة الغساني (4)
ولا يتابع على حديثه.
[485] (5) حدثني عبدوس بن دَيْرُويه (6)، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا رِفدة بن قضاعة الغساني، قال: حدثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه، عن جده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلمع يرفع يديه مع كل تكبيرة.
والرواية في هذا الباب (في رفع اليدين) ثابتة عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلمع، فأما هذا الإسناد فلا يعرف إلا من حديث رفدة هذا.
__________
(1) «الجرح» لابن أبي حاتم (3/ 521).
(2) زاد في (ظ): «وكان شاعرا ليس له رواية يختبر بها».
(3) * [508] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص48) , «الضعفاء» للنسائي (ص177) , «المجروحين» لابن حبان (1/ 381) , «الكامل» لابن عدي (4/ 113) , «الضعفاء» لأبي نعيم (ص81). قال ابن حجر في «التقريب» (ص210): «ضعيف» , وقال الذهبي في «المغني» (1/ 232): «قال البخاري: «لا يتابع على حديثه». وقال الدارقطني: «متروك»».
(4) زاد في (ظ): «شامي».
(5) [485] رواه ابن ماجه (861)، والطبراني في «الكبير» (17/ 48)، وابن أبي عاصم في «الآحاد» (2/ 173) وغيرهم - كلهم من طريق هشام بن عمار، عن رفدة، به. وانظر: ترجمة رفدة من «تاريخ ابن عساكر» (18/ 154).
(6) كذا في الأصل بالراء المضمومة، ليس عليها علامة الإهمال، وكذلك ورد في «تاريخ دمشق»، «مختصره»، وظني أنه تصحيف، فهو بالمعجمة أشهر، وقد جاء بالزاي المعجمة في ترجمة ابن أبي العشرين من الكتاب، وفي (م)، (ظ)، وهو كذلك في سائر كتب التراجم والرواية، مثل: «تاريخ الإسلام»، «معاجم الطبراني»، «أوسط ابن المنذر»، وغيرها، ولم أر من ضبطه فليحرر، ترجم له ابن عساكر في «التاريخ» (37/ 373).

الصفحة 51