كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

[515] (1) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا يحيى بن سالم، قال: حدثنا أشعث ابن عم حسن بن صالح، قال: حدثنا مسعر، عن عطية العوفي، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي» (2).
[516] (3) وحدثنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، عن الصبّاح بن يحيى المزني، عن حبيب بياع المُلاء، عن زاذان أبي عُمر قال: قال علي بن أبي طالب لأبي مسعود عقبة: أنت المحدث (4) ? أن رسول الله صلى الله عليه وسلمع مسح على الخفين؟ قال: أوليس كذاك؟ قال: أقبل المائدة أو بعدها؟ قال: لا أدري، قال: لا دريت، إنه من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلمع متعمدا، فليتبوأ (5) مقعده من النار.
كلا الحديثين لا أصل لهما، ولا يتابع عليهما.
[517] (6) وحدثنا صالح بن شعيب، قال: حدثنا جميل بن الحسن، قال: حدثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، قال: حدثنا هَدِية (7) بن المنهال، عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث قال: بال جرير ومسح على الخفين، فضحكوا، فقال: ما يضحككم؟ قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلمع مسح على خفيه، وكان إسلامي بعد نزول
__________
(1) [515] رواه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (42/ 336) من طريق الصيدلاني، عن العقيلي، بنحوه.
(2) سبق ذكر هذا الحديث في ترجمة أَشعَث، ابن عَم حَسن بن صالح.
(3) [516] لم نقف عليه.
(4) مخطوط [ق/107]
(5) التبوء: أن ينزل منزله من النار؛ يقال: بوَّأه الله منزلًا، أي: أسكنه إياه، وتبوأت منزلًا، أي: اتخذته. (انظر: النهاية, مادة: بوأ).
(6) [517] رواه البخاري (391)، ومسلم (262) في «صحيحيهما» من وجه آخر عن الأعمش، دون ذكر الضحك.
(7) كذا قيده في الأصل بفتح الهاء وكسر الدال، ثم ياء مثناة تحية، ومثله في (م)، وفي (ظ) محتمل، وهو قولٌ في اسمه، وضُعّف، والصحيح: «هدبة» بالباء الموحدة، كما في كتب المشتبه والتراجم، قال ابن ناصر في «التوضيح»: «وقيده بعضهم بفتح أوله وكسر ثانيه، ومثناة تحت مشددة، وليس بشيء».

الصفحة 81