كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عُبيد، روى عنه الليث، يعني: ابن سعد، قال البخاري: منكر الحديث (1).
[527] (2) وهذا الحديث حدثناه يحيى بن عثمان بن صالح، قال: حدثنا أبو صالح، حدثني الليث، قال: حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات بقين من الليل، فينظر الله في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت (3) ?، وينظر في الساعة الثانية في عدْن، وهي: مسكنه الذي يسكن، لا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد، ولا يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل، فيقول: ألا مستغفر يستغفرني، فأغفر له، ألا سائل يسألني، فأعطيه، ألا داعي يدعوني، فأستجيب له، حتى يطلع الفجر».
والحديث في نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا، ثابت فيه أحاديث صحاح، إلا أن زيادة هذا قد جاء في حديثه بألفاظ لم يأت بها الناس، ولم يتابعه عليها منهم أحد.
555 - زمعة بن صالح المكي (4)
(أصله من الجَنَد (5))، يماني، روى عن سلمة بن وَهرام، وابن طاوس، وهشام بن عروة، والزهري.
__________
(1) «التاريخ» للبخاري (3/ 446).
(2) [527] رواه الطبراني في «الأوسط» (8635) من طريق أبي صالح، به.
(3) مخطوط [ق/109]
(4) * [555] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص181) , «المجروحين» لابن حبان (1/ 390) , «الكامل» لابن عدي (4/ 197) , «الميزان» للذهبي (3/ 118) , «اللسان» لابن حجر (9/ 304). قال ابن حجر في «التقريب» (ص217): «ضعيف» , وقال الذهبي في «المغني» (1/ 240): «صالح الحديث، ضعفه أحمد وأبو حاتم، ووثقه ابن معين».
(5) بلدة من بلاد اليمن.

الصفحة 91