كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 2)

عبد الملك بن أعين، وحمران بن أعين، وزرارة بن أعين، وكانوا شيعة (1)،? قيل لسفيان: فسالم بن أبي حفصة؟ قال: كانوا فوقه في هذا الأمر، وكان أشدَّهم في هذا الأمر حمران بن أعين.
[531] (2) ومن حديثه: ما حدثناه يحيى بن إسماعيل الجُريري، قال: حدثنا يزيد بن محمد أبو خالد الثقفي، قال: حدثنا عبد الله بن خليد الصيدي (3)، عن أبي الصباح، وهو: الكناني (4)، عن زرارة بن أعين، عن محمد بن علي، عن ابن عباس، (قال النبي صلى الله عليه وسلمع): «يا علي، لا يغسلني أحد غيرك».
(وحدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا ابن السماك قال: خرجت إلى مكة، فلقيني زرارة بن أعين بالقادسية، فقال: إن لي إليك حاجة، وأرجو أن أبلُغها بك، وعظّمها، فقلت: ما هي؟ فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد، فأقرئه مني السلام، وسله أن يخبرني من أهل الجنة أنا، أم من أهل النار؟ فأنكرت ذلك عليه، فقال لي: إنه يعلم ذلك، فلم يزل حتى أجبته، فلما لقيت جعفر بن محمد، أخبرته بالذي كان منه، فقال: هو من أهل النار، فوقع في نفسي شيئا (5) مما قال، فقلت: ومن أين علمت ذلك؟ فقال: من ادعى علي أني أعلم هذا فهو من [أهل] النار، فلما رجعت لقيني زرارة بن أعين، فسألني عما عملت في حاجته، فأخبرته بأنه قال لي: إنه من أهل النار، فقال: كال لك يا أبا عبد الله من جراب النورة، فقلت: وما جراب النورة؟ قال: عمل معك بالتقية (6).
حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان قال: سمعت رافضيا، يقال له: زرارة بن أعين.
__________
(1) مخطوط [ق/110]
(2) [531] لم نقف عليه من هذا الوجه.
(3) تنظر: ترجمة هذا الرجل، فإني لم أهتد إليه.
(4) هو: إبراهيم بن نعيم العبدي، من رجال الشيعة. انظر: «الجامع» للأردبيلي (1/ 36).
(5) كذا.
(6) «المعرفة والتاريخ» للفسوي (3/ 34).

الصفحة 95