فيكون محبوبا من وجه مبغوضا من وجه، والحكم للغالب" (¬١).
قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣١)} [آل عمران: ٣١]، قال ابن رجب: "فهذا يدل على أن محبة ما يكرهه الله وبغض ما يحبه متابعة للهوى، والموالاة على ذلك والمعاداة عليه من الشرك الخفي " (¬٢).
١٠٩ - العجب والحروز
انظر باب (التميمة).
---------------
(¬١) شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ٢/ ٥٤٧.
(¬٢) جامع العلوم والحكم ١/ ٢١٢.