كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)

4 - كِتَابُ التَّطْبِيقِ.
701 - أَخبَرنا إِسمَاعِيلُ بنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدثنا خَالِدٌ، عَن شُعبَةَ، عَن سُلَيمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبرَاهِيمَ يُحَدِّثُ عَن عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ عَبدِ اللهِ فِي بَيْتِهِ، فَقَالَ: أَصَلَّى هَؤُلاءِ؟ قَالا: نَعَمْ، فَأَمَّهُمَا، ثُمَّ قَامَ بَيْنَهُمَا بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ، وَقَالَ: إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَاصْنَعُوا هَكَذَا، وَإِذَا كُنْتُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيُفْرِشْ كَفَّيْهِ (عَلَى) (1) فَخِذَيْهِ، فَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
_حاشية__________
(1) قوله: «عَلَى» لم يرد في طبعة التأصيل، وفي طبعة الرسالة وضعه المحقق بين حاصرتين، وقال: مابين الحاصرتين سقط من النسخ الخطية، وأثبتناه من المجتبى و"تحفة الأَشراف».

الصفحة 507