كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)
50 - الوُضُوءُ بالبَرَدِ.
70 - أَخبَرَنَا هَارُونُ بنُ عَبدِ اللهِ، قال: حَدثنا مَعْنٌ، قال: حَدثنا مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَن حَبِيبِ بنِ عُبَيدٍ، عَن جُبَيرِ بنِ نُفَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم يُصَلِّي عَلَى مَيِّتٍ فَسَمِعْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَأَوْسِعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في طبعة الرسالة هنا في كتاب الطهارة، وجاء في كتاب الجنائز (2122) بهذا الإسناد ومتن مطول، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها وقعت بإسنادها ومتنها في «المُجتبى»، وهذا منها، وورد في «المُجتبى» طبعة التأصيل (63).
51- سُؤْرُ الحَائِضِ.
71- أَخبَرنا مَحْمُودُ بنُ غَيْلانَ المَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدثنا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدثنا مِسْعَرٌ، وَسُفيانُ، عَنِ المِقْدَامِ بنِ شُرَيْحٍ، عَن أَبيهِ، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَشْرَبُ، وَأَنَا حَائِضٌ، فَأُنَاوِلُهُ النَّبيَّ صَلى الله عَليه وسَلم فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ فَيَشْرَبُهُ، وَأَتَعَرَّقُ العَرْقَ، وَأَنَا حَائِضٌ، فَأُنَاوِلُهُ النَّبيَّ صَلى الله عَليه وسَلم فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ.
الصفحة 58