كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 2)

82- بِكَمْ يَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْشِقُ.
118- أَخبَرنا سُوَيْدُ بنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا عَبدُ اللهِ، عَن شُعبَةَ، عَن مَالِكِ بنِ عُرْفُطَةَ، عَن عَبدِ خَيْرٍ، عَن عَليٍّ، أَنَّهُ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ بِكَفٍّ وَاحِدٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى طُهُورِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَهَذَا طُهُورُهُ.
83- غَسْلُ الوَجْهِ
119-أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا أَبو عَوَانَةَ، عَن خَالِدِ بنِ عَلْقَمَةَ، عَن عَبدِ خَيْرٍ، قَالَ: أَتَيْنَا عَليَّ بْنَ أَبي طَالِبٍ وَقَدْ صَلَّى فَدَعَا بِطَهُورٍ، فَقُلْنَا: مَا يَصْنَعُ وَقَدْ صَلَّى؟ مَا يُرِيدُ إِلاَّ لِيُعَلِّمَنَا، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَطَسْتٍ فَأَفْرَغَ مِنَ الإِنَاءِ عَلَى يَدِهِ فَغَسَلَهَا ثَلاثًا، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا مِنَ الكَفِّ الَّذِي يَأْخُذُ بِهِ المَاءَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَغَسَلَ يَدَهُ اليُمْنَى ثَلاثًا، وَيَدَهُ اليُسْرَى ثَلاثًا، وَمَسَحَ رَأْسَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ اليُمْنَى ثَلاثًا، وَرِجْلَهُ الشِّمَالَ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ وُضُوءَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَهُوَ هَذَا (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف برقم (88)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، والتكرار متقارب، مما يدل على عدم أهميته.

الصفحة 91