كتاب نوادر المخطوطات (اسم الجزء: 2)

وعاذلةٍ هبّت بليلٍ تلومني ... وقد غار عيُّوق الثريّا فعرَّدا
وقال بشر:
وعاندتِ الثريّا بعد هدءِ ... معاندةً لها العيُّوقُ جارُ
و (الفيُّوم) : بلد.
و (القيُّوم) : القائم. والله عز وجل القيوم القائم بأمر خلقه، كقوله جل ثناؤه: (أفمنْ هوَ قائمٌ على كلِّ نفسٍ بما كسبتْ) . ويقال القيام أيضاً، كما يقال ديور وديار.
و (الكيُّول) : مؤخر الصف في الحرب. قال الشاعر:
إنِّي امرؤٌ عاهدني خليلي ... ولا أقوم الدهر في الكيول
أضربْ بسيفِ الله والرسولِ
وهذا ما حضرني من هذا الباب، والله أعلم. فإن حفظ قارئ كتابي هذا شيئاٍ غاب عن حفظي فليلحقه به إن شاء الله.
تم الكتاب بحمد الله ومنه، وصلى الله على نبيه محمد وعترته وسلم تسليما

الصفحة 25