كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ت محيي الدين عبد الحميد (اسم الجزء: 2)
وركب يساقون الرّكاب زجاجة ... من السّير لم تقصد لها كفّ قاطب «1»
فقد أكلوا منها الغوارب بالسّرى ... وصارت لها أشباحهم كالغوارب «2»
يصرّف مسراها جذيل مشارق ... إذا آبه همّ عذيق مغارب «3»
يرى بالكعاب الرود طلعة ثائر ... وبالعرمس الوجناء غرّة آئب «4»
كأنّ بها ضغنا على كلّ جانب ... من الأرض أو شوقا إلى كلّ جانب «5»
إذا العيس لاقت بي أبا دلف فقد ... تقطّع ما بيني وبين النّوائب «6»
هنالك تلقى الجود من حيث قطّعت ... تمائمه والمجد مرخى الذّوائب «7»
الصفحة 8
400