كتاب التكملة والذيل والصلة للصغاني (اسم الجزء: 2)

(ج ط ح)
أَهْمله الجَوْهريّ. وقال اللَّيْثُ: يُقال للعَنْزِ إذا اسْتَصْعَبتْ على حالِبها: جِطِحْ؛ أي: قِرِّي، فتَقِرّ.
وقال زَائِدةُ: جِطِحْ، يُقال للسَّخْلة إذا زُجِرتْ، ولا يُقال للعَنْز.
* * *

(ج ل ح)
في حَدِيث أبي أيُّوبٍ الأَنْصارِيّ، رضي الله عنه: من بَاتَ على سَطْحٍ أَجْلَحَ فلا ذِمَّةَ له.
قال شَمِرٌ: هو السَّطْحُ الذي لم يُحَجَّرَ بجِدارٍ ولا غَيْرِه.
وجَلَحَ السَّبُعُ على الإنْسانِ، إذا حَمَل عليه، قال امْرُؤُ القَيْس:
أرَانَا مُوضِعِينَ لِحَتْمِ غَيْبٍ ... ونُسْحَرُ بالطَّعَامِ وبالشَّرَابِ
عَصافِيرٌ وذِبَّانٌ ودُودٌ ... وأَجْرَأُ من مُجَلَّحَةِ الذِّئابِ
ويُرْوَى: لأَمْرِ غَيْبٍ.
أي: نَحْنُ عَصافِيرُ جُبْنًا وضَعْفًا؛ وذِبَّانٌ طَمَعًا، ودُودٌ؛ أي: نَصِير بعد المَوت دُودًا، ونَحن أَجْرأُ من مُجَلَّحةِ الذِّئاب.
وقيل: أراد: يُخْلَق من الرَّجِيع الدُّودُ والذِّبّانُ، ثم تَصِير غِذَاءً للعَصافِير. حكاه أبُو حاتِم عن الأَصمعيّ.
والجِلْواحُ، والجِلْواخُ، بالحاء والخاء: الأَرْضُ الواسِعةُ.
وقد سَمَّت العَرَبُ: جُلَيْحَةَ.
والمُجَالِحُ: الأَسَدُ.
* ح - الجِلْحَاءَةُ: الأَرْضُ التي لا تُنْبِتُ شَيْئًا.
والإجْلِيحُ: نَبْتٌ.
والجَلْحَاءُ: من قُرَى دُجَيْل.
* * *

الصفحة 16