كتاب التكملة والذيل والصلة للصغاني (اسم الجزء: 2)

فَرْوَعٍ: مَوْضعٌ في بِلاد خُزَاعَة لبنِي المُصْطَلِق، كانت بها وَقْعَةٌ.
وقال الدِّينوريُّ: قال أبُو زِيَادٍ: مِن العُشْبِ: رَاحَةُ الكَلْبِ، وهي على قَدْرِ راحَةِ الكَلْب سَواءً، لَيْست لها زَهْرَةٌ، ولا تَنْبُت إلّا في شِدّة الأَرْض، وتَسَطَّحُ، ووَرَقُها عِرَاضٌ قِصَارٌ.
وعبدُ الله بنُ رَوَاحَةَ، من الصَّحَابة.
وبَنُو رَوَاحَةَ: بَطْنٌ من العَرَب.
وأبو رُوَيْحَةَ: أخُو بِلالٍ، مُؤذِّنِ رَسُول الله، صلى الله عليه وسلم.
ورَوْحٌ، في الأَعْلامِ، واسِعٌ.
والرَّيِّحَةُ، على فَيْعِلَةٍ: نَبَاتٌ يَخْضَرُّ بَعد ما يَبِسَ وَرَقُه وأَعالِي أَغْصانِه، إذا بَرَد عليه اللَّيْلُ، فيَتَفَطَّرُ بالوَرَق من غَيْر مَطَرٍ.
ويَوْمٌ رَوْحٌ، بالفَتْح؛ أي: طَيِّبٌ.
ولَيْلَةٌ رَوْحَةٌ: طَيِّبةٌ.
والرَّوْحَانُ، بالفَتْح: مَوْضعٌ في أَقْصَى بلادِ بني سَعْد؛ قال جَريرٌ:
تَرْمِي بأَعْيُنها نَجْدًا وقد قَطَعَتْ ... بَيْن السَّلَوْطَحِ والرَّوْحَانِ صَوَّانَا
ورَوَحَان، بالتَّحْريك: مَوْضِعٌ؛ قاله ابنُ دُرَيْدٍ.
وأَرْيِحَاءٌ: بَلَدٌ بالشّام، وقد أَجْلَى عُمَرُ، رضي الله عنه، يَهُودَ المَدِينةِ إلى تَيْماءَ وأَرْيِحَاءَ.
والرَّائِحَةُ، مَصْدرُ: رَاحَتْ الإبِلُ، على فاعِلَة، مثل: الرَّاغِيَة، والثَّاغِيَة، بمعنى: الرُّغَاءِ، والثُّغَاء.
ومَحْمِلٌ أَرْوَحُ؛ وأَرْيَحُ؛ أي: واسِعٌ؛ قال:
* ومَحْمِل أَرْيَح حَجَّاجِيّ *
ويُقال لكُلّ واسِعٍ: أَرْيَحُ.
والرِّيَاحَةُ: أنْ يَرَاحَ الإنْسانُ إلى الشَّيء ويَنْبَسِطَ إليه.
وقَعَدْنا في الظِّلّ نَلْتَمِس الرَّوِيحَةَ، بفَتح الراء؛ أي: الراحَة.
والاسْتِرْواحُ: التَّشَمُّمُ.
والغُصْنُ يَسْتَرْوِحُ، إذا اهْتَزَّ.
والمَطَرُ يَسْتَروِحُ الشَّجَرَ؛ أي: يُحْيِيه.
وهُمَا يَرْتَوِحَان عَمَلًا؛ أي: يَتَعاقَبانِه.

الصفحة 36