كتاب التكملة والذيل والصلة للصغاني (اسم الجزء: 2)

والسَّبُوحُ: فرسُ رَبِيعةَ بنِ جُشَمَ النَّمَرِيّ، وهي بِنْتُ واقعٍ.
* * *

(س ب د ح)
* ح - السَّبَادِحُ: تُسْتَعْمَل في قِلّة الطّعام؛ يُقال: أَصْبَحْنا سَبادِحَ، ولِصِبْيَانِنَا عَجَاعجُ من الغَرَثِ.
* * *

(س ج ح)
المَشْيُ السَّجِيحُ: اللَّيِّن السَّهْلُ.
ومِشْيةٌ سُجُحٌ، بضَمَّتين؛ قال حَسَّانُ بن ثَابِت:
دَعُوا التَّخاجُؤَ وامْشُوا مِشْيَةً سُجُحًا ... إنّ الرِّجَالَ أُولُو عَصْبٍ وتَذْكِيرِ
ويُرْوَى: التَّخاجِيَ، من باب " التَّفاعُل "، بغير هَمْزِ.
وسَجَحَت الحَمَامَةُ: سَجَعَتْ؛ ورُبّما قالُوا: مِزْجَحٌ، لُغةٌ في: مِسْجَحٌ؛ كالأَزْد، والأَسْد.
وسَجَحْتُ له بِشيءٍ من الكَلام، وسَرَحْتُ؛ وسَجَّحْتُ، وسَرَّحْتُ، إذا كانَ كَلامٌ فيه تَعْرِيضٌ بمَعْنًى من المَعَانِي.
وانْسَمَحَ لِي بكَذا، وانْسَجَحَ، وانْسَرَح، بمَعْنًى واحدٍ.
والمَسْجُوحُ، في قَول العَجَّاج:
إلى فَتًى في البَاعِ ذي مَنْدُوحِ ... مُرزَّأٍ بسَيْبِهِ نَفُوحِ
في النَّاسِ مِنْ فَلْذٍ ومن مَمْنُوحِ ... هُنَّا وهَنَّا وعَلى المَسْجُوحِ
أي: على الجِهَة.
* ح - السُّجَاحُ: الهَوَاءُ.
والسَّجْحَاءُ: الطَّويلةُ الظَّهْر.
ويُقَال: قَعَدْتُ منه سِجَاحَ وَجْهِه؛ أي: تُجَاهَ وَجْهِه؛ عن الفَرَّاء.
* * *

(س ح ح)
السُّحُّ، بالضم: تَمْرٌ يابِسٌ مُتَفَرِّقٌ لا يَلْتَزِقُ ولا يَكْتنِزُ؛ لُغَة يمانِيَةٌ.
قال الأَزْهَرِيّ: وسَمِعتُ البَحْرانِيِّين يَقُولُون لجِنْسٍ من القَسْب: السُّحُّ، بالضَّم؛ وبالنِّبَاج عَيْنٌ يُقال لها: عُرَيْفِجَانُ، تَسْقي نَخِيلًا كَثِيرةً، يُقال لتَمْرها: سُحُّ عُرَيْفِجَانَ، وكان يُفضَّل على أَجْناس القَسْبِ التي بنَواحِي البَحْرَيْن.
والسَّحَاحُ: الهَوَاء.
ومَطَرٌ سَحْسَحٌ: شَدِيدٌ.
* * *

الصفحة 41