(د ع ر)
يُقال للنَّخْلة، إذا لم تَقْبَل اللِّقَاحَ: نَخْلةٌ دَاعِرَةٌ، ونَخِيلٌ مَدَاعِيرُ، فتُزَادُ تَلْقِيحًا.
وقال أبو المِنْهَالِ: سَأَلْتُ أبا زَيْدٍ عن شَيءٍ، فقال: ما لَك ولهذا! هو كَلامُ المَدَاعِير.
ويُقال لِلَوْن الفِيلِ: المُدَعَّرُ؛ قالَه ابْنُ الأعْرَابِيّ.
وقال ثَعْلَبٌ: المُدَعَّرُ: اللَّوْنُ القَبِيحُ من جَميع الحَيَوان؛ أَنْشد الأَصْمعيّ:
كَسا عامِرًا ثَوْبَ المَذَلَّة رَبُّهُ ... كما كُسِيَ الخِنْزِيرُ لَوْنًا مُدَعَّرًا
* ح - الدَّعَرُ: ما احْتَرَق من حَطَبٍ وغَيْرِه.
وفي خُلُقِه دَعَارَّةٌ وزَعَارَّةٌ؛ أي: سُوءٌ.
والدُّعْرُورُ: اللَّئِيمُ.
وقد سَمَّوْا: دُعَرَ.
ومالكُ بنُ دُعْرٍ: الذي اسْتَخْرج يُوسُفَ؛ صَلواتُ الله عليه، من الجُبِّ؛ وبالذال المُعْجمة تَصْحِيفٌ.
* * *